محاولات لاستعادة وهج “الأوسكار” .. اتهامات متعددة والتسييس منها
شهدت أكاديمية علوم وفنون السينما هذا العام ايام صعبة وهي تبذل ما في وسعها لاستعادة وهج حفل الأوسكار السنوي بعد انتقادات كبيرة للأكاديمية، وجهت لها أفقدت الجائزة بريقها.
وتراجع عدد مشاهدي الاوسكار على قنوات التلفزيون الأمريكي إلى أدنى مستوى العام الماضي، وذلك بحسب ما ذكرت وكالة “رويترز”.
وبدأت الصعوبات في اقتراح جائزة أوسكار لأفضل فيلم ”جماهيري“، وانتقالاً إلى اعتذر الممثل الكوميدي كيفن هارت عن تقديم حفل توزيع الجوائز السينمائية المرموقة.
إضافة إلى اتهامات كانون الثاني التي وجهتها نقابة الممثلين الأمريكيين للأكاديمية بممارسة ضغوط على المشاهير كي لا يقدموا جوائز سينمائية أخرى ولا يحضروا حفلات توزيعها.
كما واجه منظمو الحفل اتهامات الشهر الماضي بتخويف المشاهير كي لا يقدموا الجوائز في حفلات منافسة، كما انتقد ممثلون ومخرجون ومصورون خططاً لتقديم جوائز التصوير والمونتاج والأفلام القصيرة.
و طالت الانتقادات أيضاً الماكياج وتصفيف الشعر خلال الفواصل الإعلانية وذلك ضمن تعهدات بتقليص حفل الأوسكار الذي سيقام يوم الأحد المقبل، حيث وصف المنتقدون هذه الخطط بأنها إهانة مما دفع المنظمين لإلغائها بعد خمسة أيام.
فضلا عن ارتفاع مستوى التسييس للجوائز، كما حدث الأعوام الماضية، حيث منحت الأكاديمية جائزة لفيلم يتغنى بتنظيم يتبع لـ “جبهة النصرة”، تنطيم “الخوذ البيضاء”.
فيما أشارت الأكاديمية في خطاب لأعضائه إلى أن “منتجي العرض أولوا اهتماما كبيرا بتقاليد الأوسكار وجمهورنا العالمي الواسع على حد سواء“.
وقال محرر الجوائز في مجلة فاريتي تيم جراي “الأهم من سؤال من سيفوز بالأوسكار هذا العام هو ما الذي يجري بحق السماء داخل الأكاديمية؟”، متابعاً “كانت هناك سلسلة من الإخفاقات .. أشعر أنهم يتخبطون ويتحركون بدافع اليأس”.
يذكر أن حفل الأوسكار يقام في نهاية موسم الجوائز الطويل في هوليوود، و يشهد حفلا يزخر بالنجوم كل أسبوع على مدى شهرين.
تلفزيون الخبر