القصور الكلوي الحاد .. الأعراض والعلاج
القصور الكلوي الحاد هو عبارة عن تدهور سريع في وظيفة الكلية يسبب ارتفاع تركيز المواد في الدم كالبولة والكرياتنين والماء والشوارد (المواد التي تطرحها الكلية عادة في الأحوال الطبيعية).
وبحسب موقع “medscape” ونقلاً عن مبادرة “أطباء الميدوز” فإن أسباب القصور الكلوي عديدة، وممكن أن تنجم عن نقص حجم الدم (في حالات النزف، الإسهال، السكري، التناول الخاطئ للمدرات، التعرق الغزير، الحروق).
ومن الأسباب أيضاً حدوث خلل في توزيع السوائل ضمن الجسم (كما في قصور القلب الاحتقاني، القصور الكبدي، الصدمة التحسسية) أو بسبب وجود مشاكل كلوية سابقة (كالتهاب كبيبات الكلى والكلية) أو بسبب مشاكل انسدادية في مجرى البول الطبيعي وممكن أن يكون السبب دوائياً.
ويعاني المريض المصاب بالقصور الكلوي الحاد من أعراض اضطراب الشوارد ونقص إطراح البول والمواد السامة مثل (وذمة رئة، ارتفاع ضغط الدم، وذمة طرفين سفليين، غثيان، إقياء، اختلاجات، ضعف عضلي، اضطرابات قلبية، اضطراب وعي ومحتمل وصول المريض لمرحلة السبات.
ويشخص المرض بإجراء تحليل للبول وعدة تحاليل دموية، إضافة للتصوير الشعاعي، ونلجأ في بعض الحالات لإجراء خزعة من الكلية لمعرفة السبب وراء القصور.
ويبدأ العلاج بإيقاف العامل المسبب إن أمكن كالأدوية وتعويض السوائل، وتجنب إعطاء المواد الظليلة أو مضادات الالتهاب اللاستيروئيدية وتصحيح الجرعات العلاجية من الأدوية الضرورية للوقاية من تطور الإصابة.
ويتضمن العلاج أيضاً إعطاء سوائل مع مدرات العروة في حال شح البول لتحويله إلى إدرار جيد، وبالتالي يصبح العلاج أسهل، إضافة للدعم العام عن طريق حمية ناقصة الصوديوم والبوتاسيوم والبروتين.
تلفزيون الخبر