عطلة للموظفات في الصين للبحث عن زوج
كشفت صحيفة “ساوث تشاينا مورننغ بوست” أن “شركتين في مدينة “هانغجو”، شرقي الصين، ستمنحان الموظفات اللواتي لا يقمن بالأدوار الرئيسية في العمل “إجازة مواعدة عاطفية” تستمر 8 أيام، للعثور على الزوج أو الشريك، وأطلق على الإجازة اسم “إجازة الحب”.
وازداد عدد النساء غير المتزوجات ضمن هذه الشريحة العمرية، لأن كثيرات قررن التركيز على وظائفهن أو قررن البقاء عازبات، لكن استمرت الضغوط على النساء كي يتزوجن، فالحكومة الصينية تشعر بالقلق إزاء شيخوخة السكان ونقص القوى العاملة.
ونقل موقع “BBC” عن مدير الموارد البشرية “هوانج لي” قوله أن “بعض الموظفات ليس لديهن اتصال كبير بالعالم الخارجي. لذا نأمل أننا من خلال إعطائهن مزيداً من الإجازات أن يصبح لديهن الوقت والفرصة للتعرف على رجال”.
وأضاف أن “ردة فعل الموظفات على إجازة المواعدة كانت جيدة، إلا أن عدداً أكبر من النساء لسن على عجلة من أمرهن على الإطلاق للزواج أو إنجاب الأطفال”.
وقالت الباحثة “ليتا هونغ فينشر”، و مؤلفة عدد من الكتب، منها كتاب ” Leftover women أن “البلاد تعاني من اختلال خطير في توازن الجنسين بسبب السياسة التي شجعت الأسر على إنجاب الذكور والتخلي عن الأجنة الإناث”.
وبينت الباحثة أن “هناك نقص في عدد النساء في الصين، ووفقا للحكومة، يفوق عدد الرجال النساء بثلاثين مليوناً”.
واستمرت معدلات الولادات بالانخفاض في الصين، رغم إيقاف سياسة إنجاب الطفل الواحد عام 2015، كما استمر انخفاض معدل الزواج كل عام منذ عام 2013.
وتشير الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية إلى أن “عدد سكان الصين من الممكن أن ينخفض من حوالي 1.4 مليارا حالياً، إلى 1.2 مليار خلال الخمسين سنة القادمة”.
تلفزيون الخبر