صداع التوتر والإجهاد..حالة طبية تستوجب الراحة
صداع التوتر هو نوع شائع من أنواع الصداع والذي أطلق عليه أسماء عدة “كالصداع النفسي” و”صداع الاجهاد”، وهو الصداع الوحيد الذي بإمكاننا اعتباره يومي وطبيعي.
ويوصف هذا الصداع بأنه “ألم ثنائي الجانب ضاغط على جانبي الراس والعينين، كما أنه ليس مؤلم بشكل كاف لمنعك من أداء نشاطك اليومي و ليس مهدداً للحياة”.
ووفقاً لفريق “ميددوز” الطبي “يستمرالألم من 30 دقيقة حتى عدة ساعات ومن الممكن استمراره لأيام عدة، مصيباً مختلف الفئات العمرية، لكنه شائع أكثر عند البالغين والمراهقين، علماً أن النساء تعاني منه أكثر بكثير من الرجال”.
أما عن سبب المرض “فهو غير واضح إلا أن هنالك عوامل مؤهبة للمرض مثل “الضغط والقلق والتعب وقلة التغذية و الضجيج والضوء الساطع والتجفاف وحَوَل العينين و قلة الحركة”.
“ولايسوء الصداع عند ممارسة النشاط الفيزيائي وأيضاً غير مترافق مع الغثيان والإقياء، لكن من الممكن ترافقه مع الحساسية الزائدة للضوء أو الصوت وليس كليهما، وهذا يعتبر تشخيص تفريقي له عن مرض الشقيقة الذي يترافق مع الحساسية لكل من الضوء والصوت”.
ويعالج الصداع التوتري وفقاً لما نشره موقع “medscape” الطبي “بالمسكنات وتغيير نمط الحياة فقط وذلك تبعاً لشدة ونمط الصداع، وبمثال في حال كان الصداع مرتبط بالضغط فهنالك تمارين استرخاء تخفف الألم مثل اليوغا والتدليك ووضع القماش البارد على الجبين أو الدافئ خلف الرقبة”.
وتستخدم مسكنات الألم مثل “الباراسيتامول” و”الايبوبروفين” لتخفيف الألم، ولكن يجب التنويه بأن الدراسات الحديثه أثبتت أنه “فقط 10% من مرضى الصداع التوتري يقل ألمهم بعد تناول الباراسيتامول”.
يشار إلى أنه في هذه الحال لا يؤخذ الدواء لأكثر من عدة أيام ولا يتم ايقافه أيضاً بدون استشارة الطبيب المختص وليس هناك حاجة لزيارة الطبيب عند الصداع العرضي إلا في حال كان الصداع شديداً أو متكرراً لعدة مرات أسبوعياً فيستوجب زيارة الطبيب عندها وفوراً .
تلفزيون الخبر