سياسة

اردوغان “فيو يشارك وفيو ما يشارك” بعملية تحرير الرقة

نقل وسائل اعلام عن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قوله إن تركيا تريد الانضمام إلى الولايات المتحدة في عملية عسكرية لطرد تنظيم “داعش” من معقله في مدينة الرقة، بعد أخذ ورد مع “حالو”.

وكان الرئيس التركي والمسؤولون الأتراك أبدوا عدم رغبتهم بالمشاركة في العملية بعد أن كانوا من الداعين لها، ثم عاد أردوغان ليعلن استعداده للمشاركة ولكن بشرط عدم مشاركة “الوحدات الكردية” فيها.

وعبرت أنقرة في أكثر من مناسبة عن قلقها من “وحدات حماية الشعب الكردية” المتحالفة مع الولايات المتحدة وذراعها السياسية حزب “الاتحاد الديمقراطي”، وتعتبرهما امتدادا لمقاتلين أكراد يشنون تمردا في تركيا منذ ثلاثة عقود.

وتساند تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي وفي تحالف تقوده الولايات المتحدة لقتال تنظيم “داعش” ميليشياات من مقاتلينمما يسمى “الجيش الحر”، واحتلت تركيا بمساندتهم مدينة جرابلس ضمن عملية أطلقت عليها أنقرة اسم “درع الفرات”.

وقال إردوغان للصحفيين على طائرته عائدا من نيويورك بعد حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث اجتمع مع جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي “يجري وزير خارجيتنا وقيادتنا العسكرية محادثات مع الولايات المتحدة لبحث مسألة الرقة، أطلعناهم على شروطنا”.

ونقلت عنه قناة ان.تي.في الخاصة قوله “اتخاذ خطوة مشتركة يعد أمرا مهما بالنسبة لنا، إذا لم تقحم الولايات المتحدة حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب في هذا الأمر يمكننا القتال في هذه المعركة إلى جانب الولايات المتحدة.”

وكان إردوغان أبدى “زعله”من معلومات نقلت عن شحنات أسلحة أمريكية للأكراد، ورد عليه نائب الرئيس الامريكي جو بايدن نافيا علمه بأي شحنات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى