صحة حلب تنفي وفاة شاب بفيروس “انفلونزا الخنازير”
نفى مدير صحة حلب زياد طه، عبر برنامج المختار الذي يبث على أثير “المدينةfm” وتلفزيون الخبر، وفاة شاب في محافظة حلب، نتيحة إصابته بفيروس “أنفلونزا الخنازير” (H1N1).
وأوضح طه أن “طفلا يبلغ من العمر سنة وشهرين، توفي نتيجة إصابته بحالة إنفلونزا قوية، ليست “انفلونزا خنازير”، ولم يستطع جسمه تحملها”.
وأكمل طه “قد تتسبب الأنفلونزا (الكريب) بالوفاة، في حال كان الشخص المصاب بها طفلا ناقص الوزن، أو رجل مسن لديه أمراض كثيرة يعاني منها، فعدم قدرة أجسامهم على تحملها تؤدي للموت”.
وحول انتقال فيروس “انفلونزا الخنازير”(H1N1) من شخص لشخص آخر، قال طه إن “فيروس (H1N1) ينتقل بالعدوى، عن طريق الجهاز التنفسي، كأي نوع آخر من الانفلونزا”.
وعن أعراض الإصابة بـ “انفلونزا الخنازير”(H1N1)، أوضح طه أن “الأعراض تكون رئوية شديدة وسعال، وارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وألم في العضلات وإجهاد شديد تؤدي بالمريض إلى المستشفى”.
وعن الإجراءات التي تتبع في حال الاشتباه بحالة إصابة بالفيروس، لفت طه إلى أنه “إذا سجلت أي حالة إصابة بفيروس “انفلونزا الخنازير”(H1N1) هناك دواء موجود اسمه “تاميسلو” (حبوب)، يعطى للمريض، والدواء موجود ومتوفر في جميع المشافي السورية”.
وأشار طه إلى أن “المناطق الجافة أكثر عرضة لانتشار فيروس “انفلونزا الخنازير” (H1N1)، والأمطار والرطوبة تقضي عليه، وسوريا شهدت في الفترة الأخيرة هطولات مطرية غزيرة، الشيء الذي يؤكد عدم وجود الفيروس في البلاد”، بحسب تعبيره.
يذكر أن سوريا أعلنت في عام 2009، عن اكتشاف أول إصابة بمرض “إنفلونزا الخنازير”(H1N1)، وذلك بعد قدوم مواطنة أسترالية مِن أصل سوري تحمل فيروس هذا المرض إلى البلاد، وتمت معالجتها حينها بعد التأكد مِن عدم إصابة ذويها بالمرض.
تلفزيون الخبر