اردوغان وأحلام اليقظة .. المنطقة الأمنة قد تصل لـ 5000 كم مربع
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الجيش التركي بمساعدة مسلحي التنظيمات المتشددة من المعارضة السورية المدعومين من تركيا قد يوسعون المناطق التي يحتلونها شمالي سوريا بالتقدم جنوبا، وقد تبلغ المساحة التي يريدها كمنطقة أمنة حوالي 5000 كم مربع.
وذكر أردوغان أن مقاتلين ضمن التنظيمات المتشددة، ومنهم تركمان، يقاتلون تحت راية ميليشيا “الجيش الحر” يركزون في الوقت الحالي على التحرك نحو بلدة الباب التي يفرض تنظيم “داعش” سيطرته عليها.
وأشار الرئيس التركي إلى أن “المنطقة الآمنة” التي أنشأتها تركيا، أو تحلم بإنشائها، على الحدود يمكن في أن تمتد في النهاية على مساحة تصل إلى 5 آلاف كيلومتر مربع.
وزعم أردوغان “في إطار عملية درع الفرات طهرت منطقة تبلغ مساحتها 900 كيلومتر مربع من الإرهاب حتى الآن، هذه المنطقة تتوسع جنوبا، وقد نوسعها لتصل إلى 5000 كيلومتر مربع كجزء من منطقة آمنة”.
وقال أردوغان بشكل مثير للسخرية عن ميليشا “الجيش الحر” التي تتلقى دعما تركيا، “الجيش السوري الحر لا ولم يرغب في دخول قوات خاصة أمريكية، للأسف تصرف المسؤولين الأمريكيين دفع الجيش السوري الحر لهذا”.
تجدر الاشارة إلى أن تركيا كانت احتلت مدينة جرابلس وبلدة الراعي في إطار ما يعرف باسم عملية “درع الفرات”، وذلك بمساندة من تنظيمات متشددة منها ميليشيا “الجيش الحر”، وأعلنت هيئة الأركان في الجيش التركي المحتل أن الاراضي المسيطر عليها بلغت حوالي 900 كم مربع.