بعد جرابلس والراعي .. هل تحتل تركيا الباب ؟
أطلقت القوات التركية المحتلة المرحلة الثالثة من عملية “درع الفرات”، بمساندة من تنظيم “الجيش الحر” باتجاه مدينة الباب بريف حلب الشرقي، التي تهد أكبر معاقل تنظيم “داعش” المتبقية في ريف حلب.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في مؤتمر صحفي أنه تم تطهير الشمال السوري من كل الميليشيات المسلحة والعمليات العسكرية ستتجه جنوبًا، زاعما إلى أن ميليشيا “الجيش الحر” التابعة له رفضت “تدخل القوات الأمريكية في العملية العسكرية”.
وكان جنود وضباط أمريكيون دخلوا إلى بلدة الراعي التي تحتلها تركيا شمال حلب، لكن مجموعة من “الجيش الحر” طردتهم، حسب أردوغان،فيما تؤكد مصادر معارضة أن المقاتلين الأمريكيين لم يخرجوا من سوريا، لكن انتقلوا غرب الراعي، للتنسيق في إحداثيات طيران التحالف والمدفعية التركية.
وأضاف أردوغان أن تأخر حل الأزمة السورية مدعاة للخجل بالنسبة للأمم المتحدة، ولا يمكن إنهاء أزمة اللاجئين عبر التخفي وراء الأسلاك الشائكة والجدران العازلة على طول الحدود، معيدا أسطوانته المعهودة عن انشاء “منطقة آمنة داخل سوريا”.
وبوقاحة أضاف الرئيس التركي، الذي تحتل بلاده مدينة جرابلس وبلدة الراعي في سوريا، أنه لا داعي للكشف عن خطط تركيا في سوريا، قائلا “لنا خططنا الخاصة وتهدف إلى ضمان أمن الحدود التركية”، حسب تعبيره.