من الفاتيكان .. دعوة للقساوسة إلى التواصل مع الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي
ذكر الخبير الرقمي بالفاتيكان المونسنيور “بول تايغ” أنه “على القساوسة الاتصال بالإنترنت إذا كانوا يريدون التواصل مع الناس الذين لم يعودوا يرتادون الكنائس، عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.
وحث تايغ، بحسب ومالة “رويترز”، القساوسة الكاثوليك، في أنحاء العالم على “اغتنام وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى المتدينين وغير المتدينين”.
وقال الخبير، الذي يساعد البابا فرنسيس فيما يتعلق بأمور الإنترنت، في مؤتمر “الويب” بلشبونة إن “وسائل التواصل الاجتماعي آلية تسمح لنا بالمشاركة في محادثات والحوار مع الناس، والتي لولاها لن يلتقوا بنا مطلقا ويعرفوا من نحن”.
وأضاف تايغ أن لـ “البابا فرنسيس نحو 18 مليون متابعا على “تويتر”، ويجري تبادل منشوراته على نطاق واسع، لكن ليس كل زعماء الكنائس يحذون حذوه”.
وأردف تايغ “في البداية بعض الكاثوليك قالوا إن وسائل التواصل سيئة، وينبغي الابتعاد عنها”، موضحا “نحن نحاول إقناعهم بأن الساحة الرقمية جزء بالغ الأهمية من حياة الناس”.
وتابع تايغ “علينا أن نتعلم الاستماع إلى الشباب الذين يعيشون في البيئة الرقمية، ونفهم منهم ما يجدونه مفيدا وداعما لهم”.
وقمة الإنترنت العالمية في لشبونة هي حدث سنوي، يجمع المؤسسين والرؤساء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا والشركات الناشئة سريعة النمو والشخصيات السياسية والإعلامية.
ويمتلك البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، حسابا على موقع “تويتر” منذ عام 2012، وينشر عبره تغريدات دينية ودعوات للسلام.
تلفزيون الخبر