أبرزهم أندي غارسيا وجيرارد بتلر .. مشاهير هوليوود يجمعون التبرعات لجيش الاحتلال “الإسرائيلي”
قام عدد من مشاهير هوليوود أبرزهم أندي غارسيا وأشتون كوتشر وفاريل ويليامز وجيرارد بتلر وكاثرين ماكفي بجمع أكثر من 60 مليون دولار لصالح جيش الاحتلال “الإسرائيلي” في حفل منظمة “أصدقاء الجيش “الإسرائيلي” ” السنوي الأسبوع الماضي.
وأقيم الحفل في فندق بيفرلي هيلتون بمدينة لوس انجلوس الأمريكية وحضره أكثر من 1200 شخص من أنصار “إسرائيل” ، وتم خلاله عرض فيلم وثائقي عن تاريخ “إسرائيل” الذي استمر 70 عاماً من خلال روايات الجنود وحملات الجيش المختلفة ضد الفلسطينيين، بحسب موقع “ميدل إيست مونيتر”.
في العام الماضي، جمعت المنظمة 53.8 مليون دولار في نفس الحدث حيث زادت المساهمات سنويا على مدى السنوات الثلاث الماضية ففي عام 2015، جمع هذا الحفل 31 مليون دولار، أي نصف هذا العام.
ووفقاً لبيان صحفي صادر عن المنظمة، فإن الأموال التي يتم جمعها ستستخدم “لتوفير خدمات مثل المنح الدراسية الأكاديمية للمحاربين القدامى والمساعدة المالية للجنود المحتاجين والقدامى وأسر قتلى الجيش”.
وفي الشهر الماضي، جمعت فعاليات المنظمة في نيويورك مبلغ 32 مليون دولار لأفراد قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، في حفل حضره العديد من أبرز رجال الأعمال في المدينة.
ومن بين أكبر المانحين لهذا الاحتفال “أو لاشايل”، وهي منظمة تعمل على “تعزيز الهوية اليهودية للجيش “الإسرائيلي” ” – التي تعهدت بتقديم 2.5 مليون دولار، و “نفيش بنيفيش “، التي تروج للهجرة اليهودية إلى “إسرائيل”، التي تعهدت بتقديم 1.3 مليون دولار.
وتمتلك منظمة “أصدقاء الجيش “الإسرائيلي” ” تاريخ طويل في جمع التبرعات لقوات الاحتلال “الإسرائيلية”، وهي تدير 20 مكتبًا عبر الولايات المتحدة وبنما، وفقًا لموقعها على الانترنت.
ويحظي الكيان الصهيوني بدعم العديد من مشاهير هوليوود، أو منهم من يتعامل مع الكيان كدولة “عادية”، أبرزهم ليوناردو دي كابريو، والمعروف أنه ناشط بيئي، يمتلك شركة La Colombe Torrefaction لإنتاج القهوة العضوية، بدأ بالتعرف على الشركات الناشئة في “إسرائيل” من خلال علاقته بعارضة الأزياء “بار رفائيلي”.
ويعد مغني الراب جاي زي، المستثمر البارز والمتحدث الإعلامي لشركة “Duracell PowerMat” “الإسرائيلية”، والمتخصصة في الشحن اللاسلكي للأجهزة الإلكترونية.
أما النجمة سكارليت جوهانسون فهي سفيرة العلامة التجارية “Soda Stream”، وهو اختراع “إسرائيلي” يحول الماء والمشروبات الأخرى إلى مشروبات غازية، وهو الاختراع التي توزعه المذيعة الكوميدية الشهيرة “إلين ديجينريس” في برنامجها “مع إلين”.
وخصصت شقة من طابقين في إحدى ناطحات السحاب في “تل أبيب” للمغنية مادونا، حيث أبرمت عقد امتلاك للشقة التي بلغ سعرها حوالي 20 مليون دولار أمريكي.
وكان المخرج ستيفن سبيلبرغ أول من بدأ حملة تبرعات واستثمارات مشاهير هوليوود للكيان الصهيوني، حيث تبرع بمبلغ قدره مليون دولار لجيش الاحتلال “الإسرائيلي” خلال حرب تموزعام 2006.
وتسبب تاريخ “سبيلبيرغ” في جدل بين دور وصالات العرض في الدول العربية ما بين مؤيد ومعارض لعرض فيلمه “the post”، وعلى الرغم من أن موضوع الفيلم ليس له علاقة بالكيان الصهيوني ولا بأي دولة عربية، إلا أنه أثار جدلاً واسعاً تسبب في منع عرضه في بعض الدول مثل لبنان من مبدأ مقاطعة المنتجات “الإسرائيلية”.
يذكر أن دعم المنظمات الأمريكية والحكومة الأمريكية يعتبر حجر الزاوية لقدرة “إسرائيل” على مواصلة احتلالها للأراضي الفلسطينية، ففي تشرين الأول المنصرم، دخلت حيز التنفيذ أكبر حزمة مساعدات عسكرية أمريكية إلى “إسرائيل”، بقيمة 38 مليار دولار على مدى عشر سنوات.
تلفزيون الخبر