أهالي منطقة السيدة زينب يشتكون من السرافيس المتعاقدة وقلة المواصلات
اشتكى عدد من أهالي منطقة السيدة زينب، لتلفزيون الخبر، قلة المواصلات من باصات وسرافيس، وخاصة في فترة الصباح، أثناء ذهابهم للعمل أو المدارس والجامعات .
وقالت ياسمين، موظفة، لتلفزيون الخبر “نعاني صعوبة في ايجاد المواصلات لتنقلنا الى عملنا، من السادسة صباحاً وحتى العاشرة، وزادت المشكلة بعد بدء العام الدراسي بسبب عدد الطلاب”.
وأضافت ياسمين “أغلب السرافيس متعاقدة مع موظفين أو طلاب، واكثرية الناس لا تملك القدرة على دفع اجور العقد، الذي يزيد بنسبة 50% عن الاجور في الحالة الطبيعية” .
وعن باصات النقل الداخلي، أوضحت ياسمين “اشتقنا لمنظر “الباص الأخضر”، الذي اختفى منذ شهور عنا، والذي من شأنه أن يحل مشكلة النقل، فنحن لا نملك قدرة التنقل بالتكسي، أو التعاقد مع سرفيس”.
من جانبه، بين عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق، هيثم ميداني، أن “عقود السرافيس قانونية، ودوائر الدولة تتعاقد مع سرافيس، لتجلب الموظفين لعملهم”.
وأضاف عضو المكتب التنفيذي في المحافظة أن “دوائر الدولة لا تملك سيارات لنقل موظفيها، وباصات المبيت توقف العمل بها، بسبب الأزمة وهذا القرار صادر عن رئاسة مجلس الوزراء”.
وعن الشركة العامة للنقل، قال ميداني “الشركة العامة للنقل لا ترسل باصات، لأنها كانت تملك 500 باصا، والموجدين في الخدمة حاليا 120 فقط”.
وأردف هيثم ميداني أنه “لا يوجد بديل لحل المشكلة، وهذه هي الامكانيات بسبب عدم وجود باصات حاليا، وخلال 45 يوما سيصلنا 200 باصا، وقسم منهم سيرسل لخدمة منطقة السيدة زينب”.
وكان المكتب الصحفي في محافظة ريف دمشق، قال سابقا لتلفزيون الخبر، في رده على شكوى قلة السير في منطقة صحنايا، أن “الـ 200 باص سيتم توزيعهم في مختلف المناطق ومنهم منطقة صحنايا وأشرفيتها”.
تلفزيون الخبر