“طوفان” دمشق “مجارير يا أهل الشام مجارير”
استيقظ سكان دمشق صباح الأحد بعد انتهاء “الطوفان” المطري الذي أغلق شوارع لنحو ساعتين مساء السبت على روائح “المجارير” في معظم أحياء العاصمة.
وكشف صباح اليوم التالي للعاصفة المطرية عن الضعف الكبير الذي تعاني منه شبكات الصرف الصحي في دمشق.
وانتشرت “المجارير” بمحتوياتها ورائحتها في عدد من أحياء المدينة كالقصاع والمرجة وجميع المناطق القريبة من تفرعات نهر بردى.
وبالرغم من الرائحة الكريهة المعتادة التي تصدر عن النهر إلا أن الوضع أصبح أسوأ بعد فتح أغطية الصرف الصحي لتصريف المياه العالقة في الشوارع.
وعانت دمشق بالتزامن مع انتشار الروائح من حالة ازدحام مروري أكثر في كافة شوارعها بما فيها الطرق الواسعة كأوتوستراد المزة وجسر الرئيس.
وكان “لطوفان” دمشق حالة إيجابية واحدة وهي إعادة فتح جسر فكتوريا مساء يوم العاصفة المطرية، الذي كان مغلقاً لأعمال الصيانة لمدة شهر.
وتسببت الأمطار الغزيرة والمفاجئة إلى إغلاق الكثير من الطرقات وغرق عدد من السيارات في نفق الأمويين بالإضافة لحصول عدد من الحوادث.
يذكر أن “طوفان” دمشق الذي حدث هذا العام والعام الماضي، أدى إلى نفس الحوادث والأضرار وإغلاق الشوارع بالمياه، والأنفاق، وتعكر مياه الشرب في دمشق، وكما العام الماضي ينتظر الجميع الحالات الإسعافية العاجلة، دون إيجاد حلول كاملة لتجنب وقوع الكوارث.
تلفزيون الخبر