قائد تنظيم متشدد متهم بالاغتصاب في عفرين المحتلة يطالب بـ “التريس”
طالب قائد إحدى التنظيمات الإسلامية المتشددة التي تقاتل في محافظة مدينة عفرين المحتلة، الأهالي بـ “التريس” قبل إصدار الأحكام بحقه، بعد اتهامه باغتصاب إمراة.
ونشر المدعو محمد جاسم قائد ما يسمى بـ “لواء السلطان سليمان شاه” المتشدد، منشوراً قال فيه أنه يطالب بـ “تحقيق مستقل وشفاف وعلني على رؤوس الأشهاد وعلى الظالم تدور الدوائر”.
وتابع الملقب بـ “أبو عمشة” قائلاً “وأطلب من أهلنا وشعبنا التريس (قاصدا التريث) فنحن لدينا أدلة وبراهين تثبت برائتنا وتكشف خيوط ما أحيك لتشويه سمعتنا”.
وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو يظهر سيدة قالت أن اسمها إسراء الخليل، 25 عاماً من ريف حماة، وأن المدعو أبو عمشة قام باغتصابها عدة مرات تحت الضغط وتهديد السلاح والتصفية، مضيفة أن “حوادث الاغتصاب التي تعرضت لها أدت إلى إجهاضها”.
ثم تداول الناشطون مقطع فيديو آخر يظهر فيه زوج المرأة، وهو عنصر من عناصر تنظيم أبو عمشة، المدعو حسن عبدو الملقب أبو فهد، أكد فيها رواية اغتصاب زوجته.
ليرد المكتب الإعلامي في “لواء السلطان سليمان شاه”، بمقطع فيديو قال أنه للمدعوة دلال عبدو، شقيقة حسن عبدو، زوج المرأة، قالت فيه بأن “إسراء (المرأة المغتصبة) تكذب، وأن سبب اتهامها لمحمد الجاسم، هو الحصول على المال، وهي امرأة سيئة السمعة”.
في حين، نقلت مواقع إلكترونية “معارضة” أخباراً قالت فيها أن ما يسمى بـ “قيادة أركان الجيش الوطني المعارض” التابعة للاحتلال التركي في ريف حلب المحتل، أصدرت قراراً داخلياً بتشكيل لجنة أمنية للتحقيق في حادثة الاغتصاب.
ويعد تنظيم “لواء السلطان سليمان شاه” الذي يقوده “أبو عمشة” تابعاً لميليشيات “الجيش الحر” الاسلامية المتشددة التي ساعدت جيش الاحتلال التركي في معاركه في ريف حلب المحتل.
وتشكل التنظيم عام 2016، ومعظم مقاتليه ينحدرون من ريف حماة الشمالي الشرقي، وكانوا يقاتلون تحت اسم “لواء خط النار”، بقيادة “أبو عمشة” أيضاً، قبل أن ينتقل “اللواء” إلى الشمال، وانضم لتنظيمات “الجيش الحر” المتعاونة مع الاحتلال التركي.
تلفزيون الخبر