من يضع حداً للزعران في حلب.. الرصاص الطائش يقتل ثلاثة أطفال
استشهد ثلاثة أطفال خلال الاسبوع الماضي نتيجة إصابتهم بالرصاص الطائش الذي تطلقه ” اللجان الشعبية ” خلال مراسم تشييع الشهداء وأصيب أكثر من 10 آخرين في أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية.
وبات واضحا وجليا وجود عجز الجهات الرسمية داخل المدينة عن ضبط هذه الظاهرة التي انتشرت مؤخراً بشكل كبير خلال مراسم تشييع الشهداء ، وأيضا للتسلية في أوقات الفراغ .
واستشهد الطفل عبد الحميد بوظ 7 سنوات في حي الاعظمية ، والطفل بسام رياض جلوف 8 سنوات استشهد في حي السليمانية ، والطفلة شام طالب خلف 5 سنوات استشهدت في حي حلب الجديدة، استشهدوا نتيجة تعرضهم لرصاص طائش أطلقه ” زعران ” .
وكان ناشطون أطلقوا عبر مواقع الواصل الاجتماعي هاشتاغ تحت اسم ” أوقفوا الرصاص الطائش ” لردع الزعران ممن يطلقون الرصاص اثناء تشييع الشهداء في مدينة حلب، بعد تكرار حوادث الشهداء والمصابين نتيجة الرصاص الطائش.
وعلى الرغم من المحاولات الحكومية والأمنية لضبط هذه الظاهرة ، إلا أن هذه الإجراءات لم تلق أذناً صاغية لدى الخارجين على القانون .
مواكب ومراسم تشييع الشهداء في حلب لا تليق بالشهيد، حيث يقتل الشهيد مرتين مرة في المعركة ومرة ثانية بالرصاص الطائش كما عبّر أحد أهالي مدينة حلب لتلفزيون الخبر، فضلاً عن ترويع المدنيين.
إلى ذلك قال حقوقيون في مدينة حلب لتلفزيون الخبر: إنه يجب رفع دعاوي قضائية شخصية من قبل أهالي الشهداء على المسؤولين عن اللجان الشعبية لمحاسبتهم قضائياً ووضع حد لهذه الظاهرة التي تؤرق المدنيين في كل مرة يتم فيها تشييع شهيد.
ابراهيم حزوري – تلفزيون الخبر – حلب