“احرار الرقة” انشق ولم ينشق .. و”لواء التحرير” انشق .. وقوات “سوريا الديموقراطية “ “ضايعة”
نفت وسائل إعلام كردية انشقاق لواء “أحرار الرقة” عن “قوات سوريا الديمقراطية” ذات الغالبية الكردية ، الذي يرابط على جبهات تنظيم “ داعش “ في ريف الرقة الشمالي وانضمامه إلى قوات” درع الفرات “ بعد انشقاق “لواء التحرير” وانضمامه إلى الجبهة المدعومة تركيا والتي تحتل مدينة جرابلس في سوريا.
ونقلت المصادر الإعلامية الكردية بياناً صادراً عن قائد لواء “أحرار الرقة” فرحان العسكر نفى فيه الإشاعات التي تحدثت عن انشقاقه “نؤكد أننا مرابطون على الجبهات القتالية كجزء حيوي من هيكلية قوات سوريا الديمقراطية بغرض مواجهة تنظيم داعش الإرهابي، وان الإشاعات التي تداولتها بعض الوسائل الإعلامية حول انشقاقهم من قوات سوريا الديمقراطية عارية عن الصحة جملةً وتفصيلاً”.
ونقل ناشطون مقربون من لواء “أحرار الرقة” أن مواجهات جرت اليوم بين قوات اللواء ووحدات الحماية الكردية في منطقة القادرية شمال غرب مدينة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي ، وان البيان الذي نقل عن قائد اللواء تم رغماً عنه بعد تهديده بقصف طائرات التحالف لمقر اللواء.
وتأتي هذه التطورات بعد انشقاق “لواء التحرير” التابع لـ”الجيش الحر” بقيادة عبد الكريم العبيد (أبو محمد كفر زيته) مدير العلاقات العامة في “قوات سوريا الديمقراطية” وتوجهه إلى تركيا والانضمام الى قوات “درع الفرات” يوم الجمعة.
وقال سكان محليون في مدينة تل ابيض، حسب “دويتشه فيله”، ان مواجهات جرت بين عناصر وحدات حماية الشعب الكردي وعناصر اللواء في قرية كنيطرة حوالي 30 كم شرق مدينة تل ابيض سقط خلالها عدد من القتلى في صفوف عناصر الوحدات، وأن عناصر “ لواء التحرير “ دخلوا الأراضي التركية بعتادهم الكامل”.
وأكد السكان أن وحدات الحماية الكردية استقدمت تعزيزات عسكرية من مدينة رأس العين حوالي 90 كم شرق توجهت إلى قرية قنيطرة وقامت وحدات الحماية بقطع طريق تل أبيض – رأس العين بشكل كامل “، فيما تشهد منطقة تل ابيض استنفاراً كبير اليوم حيث عززت وحدات الحماية الكردية حواجزها ونشرت حواجز طيارة في محيط مدينة تل ابيض.