سوريان في وفد اللاجئين يودعان الاولمبياد
خرج المهاجران السوريان في منتخب اللاجئين الذي يرفع علم اللجنة الأولمبية والمشاركان في أولمبياد ريو في مسابقات السباحة، يسرى مارديني ورامي أنيس، من البطولة بعد عدم نجاحهما في اجتياز الادوار التمهيدية.
واحتل أنيس البالغ من العمر 25 عامًا، المركز السادس والخمسين في تصفيات سباق 100 متر فراشة، الثلاثاء الماضي، بزمن قدره 54 ثانية و25 جزءًا من الثانية.
وبالرغم من خروجه من المسابقة أعرب عن سعادته بالوجود في ريو، قائلًا “إنّه شعور رائع أن ننافس في الألعاب الأولمبية، إنّه حلم يتحول إلى حقيقة بالنسبة لي، ولا أريد أن استيقظ من هذا الحلم”.
وعبر السباح السوري عن حزنه للمشاركة بالألعاب الأولمبية ريو 2016 تحت العلم الأولمبي، وليس تحت العلم السوري، وقال أنيس بحسب وكالة “فرانس برس”، “إنه لشعور غريب أن تنافس تحت علم غير علم بلادك، آمل ألا يكون هناك لاجئون في أولمبياد طوكيو 2020 وأن أتمكن من العودة إلى موطني، لا شيء أقرب وأعز على قلبي من موطني”.
وأكد أنيس أنه يريد عبر مشاركته في الأولمبياد تسليط الضوء على معاناة اللاجئين وإظهار أفضل صورة للشعب السوري، أو أي شخص عانى من الظلم في العالم، مضيفًا “أريد أن أقول لهم لا تفقدوا الأمل، لا تفقدوا الأمل بتاتًا”.
وكانت السباحة السورية يسرى مارديني، ودعت منافسات سباق 100 فراشة بعدما تصدرت سباق مجموعتها بتوقيت 1.09.21 دقيقة، لكنها حلّت في المركز 41 من أصل 45 سباحة في التصفيات عينها.
وقالت مارديني لوكالة “فرانس برس” : “لم يكن وقتي جيدًا، ربما لأنني أسبح لأول مرة في مسبح أولمبي، أريد العودة مجددًا إلى الألعاب، سأركز على التمارين وأحاول احتراف رياضة السباحة أكثر”.
يذكر أن رامي أنيس ويسرى مارديني يشاركان ضمن منتخب اللاجئين في ريو 2016، بعدما اختارت اللجنة الأولمبية الدولية عشرة رياضين لإنشاء فريق اللاجئين، في سابقة تاريخية غير مسبوقة في تاريخ الأولمبياد.