اخبار العالم

ابن أسامة بن لادن يدعو إلى “الجهاد في سوريا”

دعا حمزة بن لادن، نجل زعيم تنظيم “القاعدة” المقتول أسامة بن لادن، المسلمين في جميع البلدان “التوجه إلى سوريا، للمشاركة في الجهاد ضد العدو الصليبي والرافضي”.

وفي تسجيل صوتي نشرته مؤسسة “السحاب” يوم الجمعة 15 أيلول، نسب لحمزة بن لادن، وجه خطاباً للمسلمين في أندونيسيا، والمغرب الإسلامي، للتوجه إلى سوريا، كونها “محنة الشام لكنها محنة الإسلام”، بحسب تعبيره.

وأضاف ابن الـ 26 عاماً، “لكي يستطيع أهل الشام صدّ هذا العدوان الصليبي الرافضي العالمي لا بد من تكاتف المسلمين كل المسلمين (…) لا بد من اليقظة والتحرك السريع الجاد المنظم لدعم أهل الشام المباركة قبل فوات الأوان”، داعياً إلى أنه “يجب أن تكون قضية الشام قضية الأمة كلها”.

يذكر أن حمزة بن لادن من مواليد 1991، وأمه السعودية خيرية صابر، ثالث زوجات أسامة بن لادن، كان يقيم مع والده في أفغانستان قبل أن ينتقل مع والدته وبعض أفراد أسرته للعيش في إيران، عقب مقتل والده عام 2011.

وأدرجت الولايات المتحدة حمزة بن لادن على لوائح الإرهاب العالمية، إلى جانب فرض عقوبات قانونية ومالية عليه، وكان أول ظهور لنجل أسامة بن لادن، في مقطع مرئي في 2005 ضمن قوة من مقاتلي طالبان استهدفت جنوداً باكستانيين في وزيرستان الجنوبية.

فيما نسب تسجيل صوتي له في 2003 يحض فيه أتباع التنظيم في كابول وبغداد وغزة على “إعلان الجهاد ضد الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا”.

وسبق أن دعا زعيم تنظيم “القاعدة” الحالي، أيمن الظواهري، “المجاهدين في الشام للتحول إلى حرب العصابات لإنهاك الهجمات الغربية، وإضعافها واستنزافها”، معتبراً أن “قضية الشام هي قضية الأمة وليست قضية السوريين”.

وتتزامن دعوة حمزة بن لادن إلى الجهاد في سوريا، مع تسريبات لعملية عسكرية بغطاء روسي- تركي على مدينة إدلب، وتستهدف “جبهة النصرة”، أو “هيئة تحرير الشام” بمسماها الجديد، التي تعيش أوقاتاً هي الأصعب لها، في ظل انشقاقات تضرب كيانها، بدءاً من استقالة الشرعيين وصولاً لانشقاق أكبر فصائلها “جيش الأحرار”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى