محليات

مزارعو درعا يستأتفون أعمالهم الزراعية في مناطق “تخفيف التوتر”

استأنف المزارعون من سكان مدينة درعا أعمال الزراعة في مناطق “تخفيف التوتر” بالمحافظة، بعد أن كانت هذه المناطق تشهد معارك طاحنة، لتبدأ مظاهر الحياة بالعودة من جديد في تلك المناطق.

ونقلت وسائل إعلام أن “المزارعين المحليين يستغلون وقف إطلاق النار في هذه المنطقة، و يقومون بنقل محاصيلهم الزراعية من مناطق أخرى إلى مركز فرز الخضروات في منطقة “تخفيف التوتر”.

ويتم تنظيف وتغليف الخضروات بهدف بيعها، ويعمل في المركز، بحسب مديرها، حوالي 120 شخصاً من مختلف المناطق في المحافظة، وتصل القدرة الإنتاجية له في الوقت الراهن إلى 600 طن من البندورة في اليوم.

وأكدت وسائل الإعلام أنه” يقع في منطقة تخفيف التوتر، مصنع لإنتاج “دبس البندورة”و يعمل بشكل متواصل، وأعرب مالك هذا المصنع عن أمله بأن تدوم الهدنة لينعكس ذلك إيجابا على إنتاجية المصنع”.

واتفاقية مناطق “تخفيف التوتر” في سوريا، تهدف لإيقاف الأعمال القتالية وإحلال السلام في مناطق جنوب سوريا، وقعت عليها كل من روسيا والأردن والولايات المتحدة في عمان.

وتوضح المذكرة حدود منطقة تخفيف التوتر في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء، وتقوم على نشر قوة لمراقبة وقف إطلاق النار من الشرطة العسكرية الروسية، ونقاط تفتيش، ومراكز مراقبة جديدة لضمان وقف الأعمال القتالية.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى