قطر تخفض “رزقة الائتلاف المعارض” إلى النصف
وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” الثلاثاء 15 آب، أنه “كان يصل إلى حساب مصرفي في تركيا مبلغ من قطر في حدود 300 ألف دولار شهرياً، ثم بدأ بالتراجع بين 230 و270 ألفًا”.
وأوضحت أنه “بعد انتخاب رياض سيف رئيساً للائتلاف وصل مبلغ يكفي لشهر واحد، مع تراجع يقترب من حد التوقف”.
وأشارت إلى أن “الأزمة المالية نوقشت في اجتماعات الائتلاف في تركيا، حيث جرى خفض عدد الموظفين في مكاتبه في الخارج وتشجيع ممثليه وموظفيه على العمل التطوعي”.
بينما قالت مصادر مطلعة إن “الائتلاف استلم الشهر الحالي نصف الميزانية المالية المحددة له، وذلك بعد قرار مفاجئ عن تقليص الدعم المالي”.
وأضافت أن “بعض الموظفين تم الاستغناء عنهم بعيدًا عن العقود الموقّعة، والتي تلزم الائتلاف بإعلام الموظفين قبل مدة شهر عن انتهاء خدماتهم”.
ويتخذ الائتلاف المعارض من مدينة اسطنبول التركية مركزاً رئيسياً له، ويأخذ تعليماته من تركيا وقطر ، ومنه انبثقت الهيئة العليا للمفاوضات برئاسة الرفيق رياض حجاب، والتي تبعت بحكم التمويل للسعودية ومقرها في الرياض .
وتتزامن الفوضى المالية مع أزمة مالية تعيشها ما تسمى “الحكومة المؤقتة “، وكان آخر قراراتها إيقاف رواتب الموظفين، واعتبار عملهم طوعياً.
وقال “الائتلاف” أمس الاثنين إنه لم يطلب من الحكومة الفرنسية إغلاق مكتبه في فرنسا وإن “الممثلية تقوم بواجباتها المعتادة، وهي على تواصل مستمر مع وزارة الخارجية والرئاسة الفرنسيتان”.
وفي حديث سابق لنائب رئيس “ الائتلاف المعارض”، المنشقة سميرة المسالمة، سابقاً قالت: “لا أعرف أين تذهب أموال الائتلاف؟”.