الرفيق رياض نعسان آغا “ زعلان “ لأن المجتمع الدولي يتجه لـ “ إبقاء الأسد رئيساً لسوريا “
وقال آغا “ ليس سراً أن هناك توجهاً دولياً لإبقاء الأسد رئيساً في المرحلة الانتقالية، سيليه توجه أشد لمشاركته في الانتخابات المقبلة بعد الحل السياسي”
و رياض نعسان آغا ولد في إدلب سنة 1947، لأب مقرئ هو الشيخ حكمت نعسان آغا، وأما الجد خالد نعسان آغا فكان يعمل مقرئ في محافظة إدلب بحسب ويكيبيديا .
وأضاف آغا “ ما يعنيني هنا هو موقف أصدقاء سوريا الذي يشهد تبدلات حادة ربما عبر عنها إعلان ماكرون وقبله جونسون وقبلهما نيكي هايلي التي صرحت ثم اعتذرت”
وكان رياض نعسان آغا مقرباً من السلطة ، وعضواً في مجلس الشعب للدور التشريعي الخامس 1990.، وعمل مديراً لمكتب الشؤون السياسية في رئاسة الجمهورية، قبل أن يعين سفيراً لسوريا في سلطنة عمان ثم سفيراً في دولة الإمارات.
وشغل الآغا في عام 2006 منصب وزير الثقافة في حكومة محمد ناجي العطري ، لـ” ينشق “ لاحقاً ويعلن عداءه للدولة السورية بعد أن استنفذ كل المكاسب التي كان من الممكن أن يحصل عليها ، وينتقل للحضن السعودي عبر انضمامه للمعارضة السورية التي ترعاها السعودية .