مقتل وجرح العشرات في تفجير في مقر “جيش الإسلام السعودي ” بدرعا
ونقل موقع “عنب بلدي“ “المعارض” أن التفجير “وقع منتصف ليل الجمعة – السبت ، وأدى إلى مقتل 23 عنصراً، وإصابة أكثر من 30 آخرين بعضهم في حالات خطرة”، مشيراً إلى أن “حصيلة القتلى والجرحى ليست نهائية”، ومرجحاً “ازدياد الأعداد”.
ولم يكشف التنظيم السعودي ملابسات التفجير، لكن مصادر محلية استبعدت أن يكون ناتجاً عن تفجير انتحاري، وتوقعت أن يكون ناتجاً عن زراعة عبوة ناسفة، مطلقة اتهامها لـ “جيش خالد” التابع لتنظيم “داعش” في الوقت الذي اتهم قائده الدولة السورية بالوقوف وراءه.
ومن جهته أصدر أمير ما يسمى “هيئة تحرير الشام” في الجنوب، “أبو جابر الشامي”، بياناً علق بها على عملية التفجير.
وقال الشامي أنه “بغض النظر عن عدوان “جيش الإسلام” علينا أكثر من مرة في الغوطة والشمال، إلا أن الهيئة لا تشمت بمسلم”.
وأضاف أن “الهيئة لتأسى لما أصاب الجيش من خسارة في صفوفه تسبب بها الخوارج (في إشارة إلى تنظيم “داعش” )”، داعيًا الجيش إلى “الكف عن عدوانه والرجوع عن خطأه في محاربة الهيئة وإكمال مسيرة طريق الثورة”.
وكان “جيش الإسلام السعودي” شن هجوماً ضد نقاط تمركز “هيئة تحرير الشام” في الغوطة الشرقية، في نيسان الماضي، وسط اتهامات متبادلة من الطرفين بالمسؤولية عن المعارك.