إغلاق مجموعة مصرفية روسية مولت الإرهاب في سوريا
أعلن مصدر مقرب من وزارة الداخلية الروسية، أن الوزارة أغلقت مجموعة مصرفية سرية بسبب تبييضها نحو 50 مليار روبل أي نحو 770 مليون دولار، أرسلت جزءا منها لتمويل جماعات إسلامية متطرفة في سوريا.
وقال المصدر، المقرب من التحقيق لوكالة “نوفوستي”الروسية “إن فروع هذه المجموعة الواقعة في داغستان، والشيشان، وروستوف، وموسكو، وضواحيها. مارست عمليات تلقي وتبادل أموال، وتحويلها إلى حسابات شركات تابعة لها، وتحويلها إلى عملات أجنبية، ومن ثم جمعها أو سحبها، وبحسب المعطيات الحالية، فإن هذه المجوعة المصرفية، قامت خلال العامين الماضيين بغسيل أكثر من 50 مليار روبل أي حوالي 770 مليون دولار”.
وأشار المصدر، إلى أن دخل هذه المنظمة الخارجة عن القانون بلغ نحو 3 مليار روبل أي زهاء 46.2 مليون دولار، وأنه “توجد معلومات عاجلة بأن قسما من هذه الأموال قد يكون حول لتمويل جماعات إسلامية غير مشروعة، بما في ذلك، المتمركزة منها على أراضي الجمهورية السورية، ويجري حاليا التدقيق بهذه المعلومات”.
وكانت أعلنت إيرينا فولك المتحدثة باسم وزارة الداخلية الروسية، أن قوات الشرطة بدعم من الوحدات الخاصة للحرس الوطني الروسي، وبمساعدة خبراء المراقبة المالية الروسية، أوقفت نشاط إحدى منظمات المجتمع المحلي، التي يشتبه بأنشطتها المصرفية غير القانونية، المترافقة مع الحصول على إيرادات مالية بأحجام كبيرة.