جزائرية تزعم أن “الجن” جندها للسفر إلى سوريا والقتال لصالح “داعش”
قالت إحدى الفتيات في ولاية الوادي في جمهورية الجزائر أن “الجن” هو من حضها على الالتحاق بتنظيم “داعش” في سوريا.
وحسب صحيفة “الشروق” الجزائرية”، فإن الفتاة، التي ألقى الأمن الجزائري القبض عليها قبل سفرها، زعمت أن “جنياً” هو من حضها على الالتحاق بـ “داعش”، وسهّل لها كل السبل لإتمام مشروعها.
وذكرت مصالح الأمن الجزائرية أنها تَلَقّت معلومات بأن فتاة تنوي السفر للالتحاق بمعاقل “داعش” في سوريا، وباشرت الشرطة تحقيقاً وتعرفت على هوية الفتاة، التي تقطن بإحدى البلديات الجنوبية من الوادي، موازاة مع هذا، عائلة الفتاة شككت في سلوك ابنتها، ولاحظوا تدهوراً حاداً في نفسيتها؛ فبادروا إلى مراقبتها.
وتم ضبط الفتاة في محطة برية للمسافرين، وهي على أهبة السفر، قائلة بأنها قررت هذا الأمر، استجابة لـ “نداء النفير” الذي أطلقه تنظيم “داعش”على لسان المتحدث باسمه، وأنها كانت تعتزم المشاركة في القتال وكل ما يتطلبه “العمل الجهادي” لدعم من وصفتهم بـ”المجاهدين” في سوريا.
وصرحت أن “جنياً” هو من “حرّضها وشجعها وجندها” للقتال في صفوف “داعش”، وأيدها وسهل لها كل الأمور المتعلقة بذلك بما فيها ترتيبات السفر، وبعد إخضاعها للخبرة الطبية، تبين أن الفتاة تعاني مرضاً نفسياً، واضطرابات جعلتها تهذي وتدلي بالتصريحات الغريبة والمثيرة للدهشة