اجراءات عسكرية صارمة لمنع التجاوزات بحق المسافرين على طريق حلب السلمية
قال مصدر عسكري لتلفزيون الخبر أنه تمت إزالة غالبية الحواجز على طريق حلب السلمية واستبدالها بحواجز للجيش العربي السوري من أجل وضع حد لمعاناة المواطنين المسافرين على الطريق .
وعانى أهالي مدينة حلب بشكل خاص والسوريون بشكل عام من “التشبيح والسرقة والتشليح “ على طريق حلب – السلمية خلال سنوات الحرب التي تعيشها سوريا، هذا الطريق الذي كان لسنوات مصدر رزق لكل متنفذ يتبعه عدد من قطاع الطرق الذين يقيمون الحواجز والمتاريس على الطريق ويبتزون ويخطفون المسافرين من أو إلى حلب.
وشهد هذا الطريق خلال هذه السنوات مئات الحالات التي تنوعت بين الخطف والقتل بقصد السرقة والابتزاز، بالإضافة إلى التشليح العلني فضلا عن فرض الاتاوات على ركاب سيارات النقل العامة كالبولمانات أو السرافيس حيث كانت “تفرض التسعيرة على الراس”.
“ام احمد ” ، حلبية ، كانت متجهة الى دمشق لإجراء عملية جراحية قالت لتلفزيون الخبر “قام أحد عناصر حواجز السعن بسلب مبلغ 20الف ليرة سورية مني أمام أعين الركاب بحجة أنني ذاهبه لإجراء عملية جراحية مكلفة وبالتالي هذا “حلوان نجاح العملية ” وطبعا الجميع صامت لأن أي تدخل من أحدهم ربما يدفع حياته مقابل هذا التدخل .
وتابع المصدر العسكري أنه تم تخصيص قوة من عناصر الجيش مهمتها مراقبة كامل الطريق وتامين مرور المواطنين وحمايتهم من عمليات الخطف والسلب والتشليح”.
كما طالب المصدر عبر تلفزيون الخبر المواطنين بعدم الوقوف لأي حاجز مالم يكن تابعا للجيش العربي السوري وبشكل نظامي.
وكانت الجهات الامنية تمكنت في الآونة الاخيرة من القاء القبض على 7 اشخاص يمتهنون عملية الخطف والسرقة والتشليح على طريق حلب السلمية منتحلين الصفة العسكرية