“قمر الدين” حلوى وشراب رمضاني متعدد القيم الغذائية
يقبل كثير من الصائمين في شهر رمضان على شرب عصير قمر الدين، بعد إذابته بالماء المثلج، وكثير منهم يتناوله على شكل حلوى قبل إذابته.
وبعيداً عن استخدامه كشراب لري الظمأ، فإن لقمر الدين فوائد غذائية عالية، فهو غني بالعديد من العناصر الضرورية التي يفقدها جسم الصائم خلال ساعات الصيام الطويلة.
فهذه العجينة المصنوعة من المشمش المجفف، والتي ممكن أن يتم صنعها في المنزل، أو بيعها ملفوفة، والشهيرة في أسواق الشرق الاوسط وخاصة في شهر رمضان تجمع الكثير من فوائد ثمار المشمش الشهيرة، التي تعد مصدر للعديد من العناصر الغذائية من ألياف غذائية وبوتاسيوم وكاروتينات ومضادات أكسدة.
ويعمل قمر الدين على تعزيز صحة الجهاز الهضمي والوقاية من الإمساك، لكونه مصدرعالي للألياف الغذائية، وهذه الألياف تحد أيضاً من ارتفاع الكوليسترول الضار، ويعزز قمر الدين صحة الشرايين.
ويعتبر قمر الدين مصدرا عاليا للبوتاسيوم، ومن المعروف أهمية البوتاسيوم لصحة القلب والحفاظ على ضغط دم سليم، إضافة إلى انه يقي من فقر الدم لغناه بمادة الحديد.
ويعزز المشمش المجفف المناعة ويقي الجسم من الالتهابات، ويعد مصدر رائع لمضادات الأكسدة والكاروتينات التي تعزز مناعة الجسم
ولقمر الدين فوائد كثيرة للبشرة لاسيما وأنه يحتوي على فيتامين “A” الذي يعزز خلايا البشرة، ويحارب ظهور حب الشباب، ويعد وجبة غذائية مثالية لمن يعاني النحافة لغناه بالسعرات الحراية والسكريات.
وينصح الخبراء بتناول كميات مناسبة يومية من شراب أو حلوى قمر الدين كوجبة خفيفة بديلة للحلويات، مع اعتماد نوعية من قمر الدين وعصائره بدون سكر مضاف وبكميات وحصص محسوبة ومناسبة.
ويقال بأنه اطلق عليه اسم قمر الدين نسبة إلى حاكم في بلاد الشام كان يحب المشمش، وكان ينوع في استخداماته، وطرق تجفيفه وإعداده.