عبد الباسط الساروت في أحضان “جبهة النصرة” من جديد
ذكرت مواقع الكترونية “معارضة” أن تنظيم “جبهة النصرة”، أو “هيئة تحرير الشام” بمسماها الجديد قامت باعتقال “المعارض” المتشدد المعروف عبد الباسط الساروت.
وفي الحقيقة ، فإن الساروت هو من سلم نفسه ، لإعادة محاكمته ، في قضية اتهامه من قبل “ جبهة النصرة “ بالانتماء لـ “ داعش “ ، في حركة مسرحية لعودته إلى كنف التنظيم المتشدد الذي ينتمي فكريا إليه .
وذكر ناشطون “معارضون” أن سبب إعتقال الساروت هو الدعوى المرفوعة ضده من تنظيمي “جبهة النصرة” و”حركة أحرار الشام الاسلامية” بسبب مشاكل حصلت في حمص سابقا.
وكانت محكمة تابعة لـ “جبهة النصرة” في حمص حكمت على عبد الباسط الساروت، المولود في حي البياضة الحمصي، سابقا بالسجن بتهمة التحريض ضدها والانتماء لتنظيم “داعش”.
وبين ناشطون “معارضون” أن “الساروت طالب بإعادة محاكمته لنفي التهم الموجهة ضده، فاشترطت “جبهة النصرة” عليه أن يسلم نفسه، فقام بتسليم نفسه للمحكمة”.
وأوضح الناشطون أنه ستتم محاكمة الساروت في محكمة سلقين بريف إدلب الخاضع لسيطرة “جبهة النصرة”، بعد أن عرضت الأخيرة على الساروت أن تكون المحكمة مكونة من عدة فصائل، ففضل الساروت محكمة سلقين، بحسب ما نقل الناشطون.
يذكر أن عبد الباسط الساروت، الذي كان حارس المرمى الاحتياطي في فريق الكرامة الحمصي سابقا، كان من أوائل من خرجوا بمظاهرات في مدينة حمص، ومن أوائل من شكلوا تنظيمات متشددة مسلحة كـ “كتيبة شهداء البياضة” و “فيلق حمص”.
واشتهر الساروت، الملقب بـ “بلبل الثورة السورية”، بأغانيه “الثورية” وشعاراته الطائفية، وكان فر من حمص القديمة بعد اتفاق التسوية في 2014 باتجاه ريف حمص الشمالي، حيث بايع تنظيم “داعش” ، لينتقل لريف إدلب ثم تركيا ليعود ويظهر في إدلب.