مسؤول تركي : يجب تشديد الرقابة على محلات السوريين في مدينة كلس
طالب مسؤول تركي في مدينة كلس التركية بتشديد الرقابة على محلات اللاجئين السوريين، الذين افتتحوا محلات عقب الحرب في سوريا، وذلك لتحقيق العدالة بحجة أن محلات السوريين تؤثّر على التجار الأتراك.
ونقلت صحيفة “معارضة” كلام مسؤول تجار المدينة في حزب “الحركة القومية” حسين دميرجي، قوله إنه “على الحكومة اتخاذ خطوات من شأنها تحقيق العدالة في مجال المنافسة بين التجار الأتراك والسوريين”.، بحسب ترجمة عنب بلدي عن موقع “كنت” المحلي .
وفي تبريره لإحدى وسائل الإعلام المحلية، أوضح دميرجي أن “انعدام الرقابة على المحلات السورية في كلس، خلق جوًا من المنافسة غير العادلة بين السوريين والأتراك، ففي حين أُغلقت محلات لتجار أتراك كثر، بسبب عدم التزامهم بالقوانين، يستمر السوريون في عملهم دون عائق”.
وأشار دميرجي إلى “ضرورة الرقابة على السوريين”، لافتا بما يشبه “الفسدية”، إلى أن “العديد من اللاجئين السوريين يعملون دون تأمين اجتماعي أيضًا”.
واتهم المسؤول التركي السوريين بزيادة نسبة البطالة في مدينته بسبب “اضطرار نسبة كبيرة من التجار الأتراك في كلس إلى إغلاق محلاتهم، بسبب عدم قدرتهم على منافسة السوريين، الذين يعملون بشكل غير قانوني”، معربا عن “قلقه من تطور الأزمة اجتماعيًا، في حال لم تُتخذ التدابير اللازمة في الوقت المناسب”.
وفي الوقت الذي يزعم فيه دميرجي أنه “لا يعارض عمل السوريين في تركيا ولا ضمن الأصول والقوانين الموجودة”، يعاني السوريون في تركيا من الروتين والقوانين التي تظل تغيرها الحكومة التركية للحصول على إقامة في تركيا.
