اتهامات بين “داعش” و” الجيش الحر “ بحرق محاصيل سكان ريف درعا الغربي
تبادل تنظيم “جيش خالد” المبايع لتنظيم “داعش” وبقايا ميليشيات “الجيش الحر” المتواجدة ريف درعا الغربي الاتهامات عن المسؤولية عن حرق عدد من المزارع والمحاصيل الزراعية في المنطقة .
ونشر ناشطون “معارضون” مقطع فيديو يُظهر اندلاع الحرائق في المنطقة، بينما تصاعدت سحب الدخان في مساحة شبه واسعة، والتي تقع غرب مدينة نوى، والتي طالت الكثير من المزارع.
وبحسب ما نقلت صحيفة “معارضة”، فإن “تنظيم جيش خالد كان منع الاقتراب من المزارع المحيطة بالتل والمناطق التي سيطر عليها، ما دعا بعض مالكيها للمخاطرة سعيًا لحصاد موسمهم”.
وكان قتل قبل أيام مالك إحدى المزارع قرب مساكن جلي، إثر انفجار لغم أرضي خلال محاولته التسلل لمزرعته، التي أعلنها الفصيل المبايع لـ “داعش” منطقة عسكرية.
ويتمركز مقاتلو الفصيل في مناطق حوض اليرموك، وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن، وكان سيطر على مناطق واسعة تابعة لبقايا ميليشيات “الجيش الحر” من بينها تل الجموع وبلدة تسيل في وقت سابق.
تلفزيون الخبر