“الآثار والمتاحف” تعيد فتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا
أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف، الخميس، ترحيبها وفتح أبوابها أمام البعثات الأثرية التي كانت تعمل في سوريا، وذلك بعد سقوط النظام البائد.
وقالت المديرية في بيان نشرته عبر صفحتها على “فيسبوك”، إنه “ندعو كل من يستطيع إلى مد يد العون، وإعادة تفعيل العمل الأثري في المواقع الأثرية، بما يساهم في صون وحفظ التراث الذي هو ملك للبشرية جمعاء لتتوارثه الأجيال القادمة”.
ولفتت المديرية في بيانها إلى أنها “تنتهز الفرصة لتؤكد أهمية تضافر جميع الجهود في سبيل حماية وحفظ التراث السوري، الذي يمثل الهوية الجامعة لكل السوريين بمختلف أطيافهم”.
وتابعت الآثار والمتاحف أن “مرحلة مهمة وحساسة لاستعادة التراث الثقافي السوري، وهذا يتطلّب من كل السوريين وكذلك المجتمع المحلي والدولي اجتماعهم على هدف واحد يتمثّل في حماية هذا التراث، ووضع رؤية مستقبلية بمشاركة الجميع لإعادة الألق والتعافي للتراث السوري”.
وكان تلفزيون الخبر نشر في وقتٍ سابق عن تزايد ظاهرة التنقيب غير القانوني بحثاً عن الآثار والذهب، في ظل الفوضى الأمنية التي تعيشها سوريا، ما يلحق ضرراً واسعاً بالتراث الثقافي والبيئة والمجتمع، ما دفع بالأهالي والناشطين للمطالبة باتخاذ إجراءات صارمة لحماية ما تبقى من التراث السوري ومنع التنقيب غير الشرعي.
وانتشرت عمليات التنقيب غير القانوني بشكلٍ واسع في سوريا، إذ كان يتم سابقاً بسياقات متنوّعة، لكن في إطار أضيق.
ويواجه الأهالي خاصةً في المناطق الريفية مخاوف من حماية ممتلكاتهم، مناشدين السلطات الجديدة لاتخاذ تدابير أمنية أكثر فعاليّة، وإنشاء فرق خاصة لمراقبة المواقع الأثرية ومنع التعديات عليها، وتفعيل جهود دولية ومحلية لاستعادة القطع المهرّبة.
تلفزيون الخبر