حملات تفتيش عن السلاح في عدة مناطق باللاذقية
أعلن مدير إدارة الأمن العام بمحافظة اللاذقية، مصطفى كنيفاتي، بدء حملات أمنية شملت عدة مناطق في المحافظة بعد انتهاء مهلة تسليم السلاح وتسوية الوضع لدى الجهات الأمنية.
وقال “كنيفاتي” لوكالة “سانا” إن “الحملات الأمنية شملت عدداً من متزعمي العصابات الإجرامية وعناصرهم ممّن عملوا على ترويع الناس وسرقة ممتلكاتهم وابتزازهم”.
وأضاف مدير إدارة الأمن العام أنه “تمكّنا من إلقاء القبض على اثنين من متزعمي العصابات وعدد من عناصرهم، إضافة لمصادرة كمية من المسروقات ستُعاد إلى أصحابها أصولاً”.
وتابع “كنيفاتي”: “سنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن المواطنين وحياتهم”، مشيراً إلى أنه “ستتم محاسبة جميع مجرمي الحرب الفارين الذين لم يقدموا على تسليم أنفسهم وأسلحتهم للعدالة”.
وكانت إدارة العمليات العسكرية قد أعلنت عن افتتاح مراكز تسوية لعناصر النظام السابق في عدة محافظات بينها دمشق وحمص وطرطوس واللاذقية لتسوية أوضاعهم مع الحكومة المؤقتة الجديدة.
ودعا وزير الداخلية في حكومة الإنقاذ محمد عبد الرحمن، الثلاثاء، عناصر النظام السابق والأهالي لتسليم الأسلحة التي بحوزتهم للسلطات المختصة ضمن مدة زمنية محددة.
وأشار “عبدالرحمن” إلى أنه “في حال عدم التسليم قبل انتهاء المدة المحددة ستتخذ الجهات المختصة إجراءات قانونية رادعة بحق من يمتلكون الأسلحة”.
تلفزيون الخبر