وفاة بحارين وفقدان ثالث ونجاة 6 آخرين إثر غرق باخرة قبالة السواحل الليبية
قال نقيب البحّارة والعاملين في أعالي البحار، محي الدين طعمة، لتلفزيون الخبر، السبت، إنه “توفي بحارين اثنين وفقدان ثالث، ونجاة 6 آخرين، معظمهم من السوريين، إثر غرق الباخرة MV DANA، قبالة السواحل الليبية، يوم الجمعة”.
وأوضح “طعمة”، إنه “تم العثور على جثتي الكابتن السوداني والشيف إنجنير الباكستاني واللذين كانا بعداد المفقودين، في حين لا يزال الزيّات السوري مفقود حتى الآن”، لافتاً إلى أن “البحّارة الناجين هم 5 سوريين وسادس من الجنسية اللبنانية”.
وأضاف نقيب البحارة، أنه “بالتنسيق مع مشغلي سفينة MV DANA والشركة المالكة، سيتم الالتزام التام بضمان عودة الطاقم إلى بلدانهم سالمين، والحصول على كافة حقوقهم ومستحقاتهم المالية”.
وذكر “طعمة”، أنه جاء في رسالة وجهها مشغلو السفينة والشركة المالكة إلى نقابة البحارة السوريين: “حالياً، يقيم أفراد الطاقم الناجين في فندق، وقمنا بتوفير كافة المستلزمات لهم من خلال الوكيل الملاحي، ونحن على تواصل دائم معهم عبر مكالمات الفيديو، ونعمل بجهد كبير لمتابعة عمليات البحث عن المفقودين”.
وتابعت الرسالة، بحسب “طعمة”، إن “الطاقم غادر السفينة بناءً على توجيهات القبطان بإخلائها بسبب سوء الأحوال الجوية في منطقة المخطاف، إذ لجأت الباخرة لتفادي العاصفة”.
وبيّنت الشركة، وفق الرسالة، إن “الطاقم خرج مصطحباً معه معدّات السلامة وإشارات الاستغاثة بعد تفعيل إشارة الطوارئ التي استقبلتها المحطات الساحلية”.
وأشار “طعمة” إلى أن “التحقيقات ستجري في الحادث، بحسب ما ورد في الرسالة الموجهة إلى النقابة، وبمجرد الانتهاء منها سيتم إعادة الطاقم إلى بلدانهم مع تأمين جميع مستحقاتهم وتعويضاتهم”.
يُذكر أن نقابة البحّارة أجرت محاولات ومساعٍ، قبل أيام، لإعادة البحارة السوريين الثلاثة من على متن السفينة “إيغل-19” التي جنحت على شواطئ الفلبين، جرّاء تعرّضها لإعصار قوي، وفق ما قاله نقيب البحّارة والعاملين في أعالي البحار، محي الدين طعمة، لتلفزيون الخبر، حينها.
وجرى إحداث نقابة البحّارة والعاملين بأعالي البحار في طرطوس، قبل 8 أشهر، بقرار من وزارة النقل، وبالتنسيق مع الاتحاد العام لنقابات العمال، وتجاوز عدد المنتسبين للنقابة 500 شخصاً من مختلف الفئات، موزّعين بين بحّارة، قباطنة، ومهندسين، بحسب “طعمة”.
شعبان شاميه – تلفزيون الخبر