العناوين الرئيسيةمحليات

مديرية الآثار والمتاحف تستلم ثلاث قطع أثرية كانت معدة للتهريب

سلم مركز التنسيق الروسي في دمشق المديرية العامة للآثار والمتاحف ثلاث قطع أثرية تدمرية تعود للقرنين الأول والثاني قبل الميلاد، عثر عليها في مدينة تدمر الأثرية، يوم الثلاثاء، وفقاً لوكالة “سانا”.

 

وتعود القطع إلى فترة القرنين الأول والثاني، التي تعد فترة الازدهار، وقد تكون جزءاً من ساكف من الحجر الرملي محفور عليها زخارف نباتية وهندسية، إضافة إلى قطعة من ساكف حجري، أما القطعة الثالثة فهي لجزء من تمثال جنائزي تدمري”، وفق “سانا”.

 

وأشار رئيس مركز التنسيق الروسي في دمشق “أوليغ إغناسيوك” إلى “التعاون المستمر بين المركز ووزارة الثقافة الذي بدأ منذ سنوات، والذي أثمر عن إعادة الكثير من القطع الأثرية التي كانت معدة للتهريب وتم العثور عليها بعد تطهير العديد من المناطق من الإرهابيين، ولا سيما في مدينة تدمر.

 

وبين مدير عام الآثار والمتاحف محمد عوض أن “القطع التي تسلمتها المديرية تعتبر قطعاً مهمةً، وهي أجزاء من قطع أخرى قد تكون في مكان ما، إما في متحف تدمر أو متحف دمشق”.

 

وأشاد “عوض” بالتعاون البناء مع مديرة الجانب الروسي في مشروع ترميم قوس النصر البروفيسورة نتالي ممثلة للأكاديمية الروسية للعلوم كمدير ميداني للمشروع المشترك ضمن اتفاقية بين وزارة الثقافة والمديرية العامة للآثار والمتاحف والأمانة السورية للتنمية والأكاديمية الروسية للعلوم.

 

يذكر أن تدمر التي كانت عاصمة إمبراطورية التدمريين وواحدة من أغنى مدن الإمبراطورية الرومانية فقدت العديد من القطع الأثرية المهمة في الهجوم الأول لتنظيم “داعش” الإرهابي عام 2015، بينها معبد بل ومعبد بعل شمين وقوس النصر والأعمدة في وادي المقابر.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى