القبض على سائق دراجة نارية صدم طفلاً وتسبب بوفاته في حماة 

ألقى فرع مرور حماة القبض على سائق دراجة نارية صدم طفلاً يبلغ من العمر عشر سنوات أثناء انصرافه من المدرسة، مما أدى إلى وفاته، بحسب ما ذكرته وزارة الداخلية عبر “فيسبوك”.

 

وبينت الوزارة أنه “بتاريخ 2024/10/2 أُسعف إلى المشفى الوطني بحماة طفل عمره 10 سنوات نتيجة صدمه من قبل دراجة نارية يقودها أحد الشبان برعونة نتج عنها إصابة الطفل بعدة كسور في الرأس ودخوله بحالة غيبوبة ومفارقته الحياة متأثراً بإصابته”.

 

وتابعت الوزارة أنه “من خلال المتابعة والبحث من قبل دوريات فرع المرور بحماة تم معرفة الفاعل وإلقاء القبض عليه وحجز دراجته النارية، وبالتحقيق معه اعترف بما نسب إليه”.

 

وأشارت وزارة الداخلية إلى أنه”تم تنظيم الضبط اللازم بالحادثة وسيتم تقديم المقبوض عليه إلى القضاء المختص لينال جزاءه العادل”.

 

ولفتت الوزارة إلى أن”دوريات فرع المرور في حماة ومن خلال قيامها بعملها لمعالجة ظاهرة القيادة الرعناء للدراجات النارية تمكنت من حجز 620 دراجة نارية، وتوقيف 79 من سائقيها وتنظيم الضبوط اللازمة بحقهم وتقديمهم إلى القضاء أصولاً”.

 

يشار إلى أن سكان معظم المحافظات يتعرضون لحوادث مماثلة بالإضافة إلى السرقة بواسطة الدراجات النارية، وتشمل هذه الحالات سرقة الجوالات والحقائب النسائية ومضخات المياه وغيرها، حيث يستغل اللصوص انقطاع الكهرباء ليلاً للسرقة والهروب تحت جنح الظلام.

 

وطالب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مراراً بتكثيف الدوريات للقبض على اللصوص ومصادرة الدارجات التي تقاد بتهور وتسبب الإزعاج فقط.

 

يذكر أن العديد من المدن السورية تشهد اكتظاظ الشوارع بالدراجات النارية حتى وقت متأخر، وقيام عدد من سائقيها بإزعاج السكان جراء الأصوات المرتفعة الصادرة عنها بعد قيامهم بفتح (الشكمانات).

 

ويقدم بعض سائقي الدراجات، لاسيما الشبان في أعمار صغيرة على فتح (الشكمانات) بقصد التباهي بصوت المحرك، وقيادتها بسرعة ضمن الشوارع المكتظة وأمام المدارس دون أي مراعاة لراحة وسلامة المواطنين.