محافظة حمص تتخذ إجراءاتها لتبعات العدوان “الإسرائيلي” على لبنان
اتخذت محافظة حمص كافة إجراءات الاستجابة السريعة والفورية لتبعات العدوان “الإسرائيلي” المستمر على لبنان.
وقال مدير صحة حمص الدكتور مسلم الأتاسي لتلفزيون الخبر إنه “تم وضع كوادر المشافي كلها ومنظومة الإسعاف السريع بحالة استنفار تامة والتنسيق مع عمليات المحافظة للاستجابة السريعة”.
وأضاف “الاتاسي” أنه “تم دعم المنافذ الحدودية الثلاثة مع لبنان الشقيق (جسر قمار وجوسيه ودبوسية) ومعبر مطربا الحدودي بسيارات إسعاف مجهزة بكوادر وتجهيزات للتدخل في حال الضرورة، وعيادات متنقلة مجهزة بكوادر طبية ومستلزمات إسعافية بالإضافة إلى فرق اللقاح”.
وذكرت محافظة حمص عبر حسابها على “فيسبوك” أنه “في ظل التطورات المتسارعة لما يرتكبه العدوان “الإسرائيلي” على الشعب اللبناني، اجتمع عمل فريق المحافظة برئاسة محافظ حمص المهندس نمير مخلوف يوم الثلاثاء، لاتخاذ كافة إجراءات الاستجابة السريعة والفورية.
وأكد محافظ حمص على “ضرورة الجاهزية الدائمة لجميع الجهات المعنية بالاستجابة للقيام بكل ما يلزم من تحضيرات وإجراءات استباقية للتعامل المباشر مع أي احتياجات محتملة وتوفير المستلزمات والتحضيرات اللوجيستية”.
واستعرض “نمير” خلال الاجتماع خطة الاستجابة والجاهزية، والتأكيد على تنظيم العملية بالشكل المناسب، مع الإشارة إلى أهمية تعزيز النقاط الطبية على المعابر الحدودية بالمستلزمات الطبية والصحية اللازمة.
وأجبرت الغارات “الإسرائيلية” آلاف اللبنانيين في جنوب البلاد على النزوح من قراهم وبلداتهم، بعد استهداف المنازل السكنية الآمنة وبعض الطرقات، مما أدى لاستشهاد نحو 600 مواطن حتى مساء الثلاثاء، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية.
وشملت موجة النزوح قرى وبلدات في الخطوط الثانية أو الخلفية للمواجهة، ومنها أقضية بنت جبيل ومرجعيون وحاصبيا، والنبطية وصور والزهراني، وصولاً إلى البلدات المحيطة بمدينة صيدا التي تعتبر بوابة العبور إلى الجنوب.
وانتشرت عبر مواقع التواصل المحلية، منذ بداية العدوان “الإسرائيلي” منشورات تتضمن أرقام تعمل للمساعدة على تأمين منازل لاحتضان اللبنانيين والسوريين المُهجرين بفعل العدوان.
يذكر أن الشعب السوري قام خلال حرب تموز 2006 بفتح منازله ومدارسه لاستقبال اللبنانيين المُهجرين نتيجة عدوان الاحتلال على لبنان.
عمار ابراهيم- تلفزيون الخبر