العناوين الرئيسيةسياسة

“الأخبار” اللبنانية: مخطط “إسرائيلي” لشن هجوم بري على لبنان وسوريا

نشرت جريدة “الأخبار” اللبنانية، الأربعاء، تقريراً حول مخططات “إسرائيلية” لشن هجوم بري على لبنان وسوريا.

 

وقالت مصادر الصحيفة إن “جهات مختلفة معنية بما يجري في منطقتنا، تشير إلى أن العدو يقوم بمناورات وتدريبات عسكرية في أكثر من مكان لزيادة قدرات قواته على القيام بعمل عسكري بري في لبنان”.

 

وتابعت مصادر الصحيفة أن “التدريبات والمناورات “الإسرائيلية” لا تستهدف الأراضي اللبنانية فقط، بل الأراضي السورية أيضاً، وتتحدّث جهات أمنية واسعة الاطّلاع عن نشاط أمني – سياسي للكيان وحلفائه الغربيين والعرب لخلق واقع سياسي وشعبي ضاغط على حز*ب الله في لبنان وسوريا معاً”.

 

وأضافت مصادر الصحيفة أن “جيش الاحتلال يرسل إشارات بأنّه قد يضطر في بداية أي عملية عسكرية في لبنان إلى قطع الطريق على أي إمداد بري سواء من سوريا أو من العراق”.

 

وبينت مصادر الصحيفة أن “جيش الاحتلال سيقطع التواصل بين البقاع والجنوب، وأنّه لتحقيق ذلك، يخطّط لعملية عسكرية برية يدخل من خلالها إلى مناطق الجنوب والجنوب الغربي لسوريا، ويتقدّم شرقاً باتجاه عمق لبنان بغية قطع الطريق بين البقاع والجنوب”.

 

وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن “العدو يبحث أيضاً في استغلال أي تقدّم له داخل الأراضي السورية لتوجيه ضربة عسكرية كبيرة إلى الجيش السوري، بما يعطّل أي قدرات له على مساعدة حزب الله من جهة، ويحفّز قوى “المعارضة السورية” في الجنوب والشمال على استئناف معاركها ضد النظام في أكثر من منطقة”.

 

واللافت في معلومات المصادر، بحسب الصحيفة، أن “هناك تقاطعاً بين رهانين، واحد يحتاج إليه العدو لخلق وضعية مضطربة في البيئة العامة التي يقاتل فيها حزب الله، وثانٍ عند قوى معادية للحزب تعتبر أن مثل هذه الحرب تشكل الفرصة الأخيرة لضربه وإخراجه من المعادلة الداخلية”.

 

وأردفت المصادر أن “المشترك بين أصحاب هذه الرهانات هو العمل على النازحين السوريين في لبنان، وعلى مجموعات “المعارضة السورية” في سوريا”.

 

اجتماعات بين جهات لبنانية و”معارضة سورية”

 

وكشفت مصادر الصحيفة أن “هناك اجتماعات عُقدت في ألمانيا وتركيا وغيرهما بين جهات لبنانية معادية لحزب الله وأخرى في “المعارضة السورية”، وأن الجهات اللبنانية سألت عن موقف النازحين السوريين في حال اندلعت الحرب، وحصلت على أجوبة متناقضة، إذ قال بعض المعارضين إنهم لن يقبلوا بالمشاركة في حرب “إسرائيلية” ضد لبنان أو سوريا”.

 

وأعرب المعارضون، بحسب مصادر الصحيفة، على “اعتقادهم بأن الناشطين السوريين سيكونون أقرب إلى حماس وحزب الله من أي أحد آخر”.

 

بينما قال آخرون يقيم معظمهم في العواصم الغربية “إنهم يعتقدون بإمكانية اللعب على الوتر الطائفي لجذب مجموعات كبيرة من “المعارضة السورية” إلى جانب الحملة ضد حزب الله في حال ضمنوا أن نتيجة ذلك تقود إلى إسقاط النظام في سوريا، أو إلى خلق وقائع ميدانية جديدة”.

 

وكشفت مصادر الصحيفة أن “جهات في “المعارضة السورية” تبدي خشيتها من ان تقوم مجموعات عرفت خلال الأحداث بالعلاقة مع “إسرائيل”، بابداء الاستعداد للتعاون مع قوات الاحتلال”.

 

ووفق المصادر “تم تداول اسم شخص من بلدة كناكر يعرف باسم “كلينتون” وكان يقود مجموعات في “لواء الفرقان”، سبق أن أقام علاقات مع العدو، بعد نقل جرحى من عناصره لتلقي العلاج في الجولان المحتل”.

 

ثم دخل في تسوية رعتها روسيا بالجنوب، لكنه يحاول التمرد من خلال أنشطة تبدو واضحة في اعتمادها على دعم الكيان، ما دفع قوات الأمن السورية إلى اعتقال عدد من العاملين معه في الأسابيع الماضية، بحسب مصادر الصحيفة.

 

يذكر أن كيان الاحتلال يشن خلال الأسبوعين الأخيرين حملة إعلامية كبيرة ضد حزب الله وسوريا وإيران بهدف إيجاد مسوغ عالمي غربي لأي عملية مستقبلية يسعى لتنفيذها ضد “محور المقاومة”.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى