العناوين الرئيسيةمجتمع

عادات يومية تعزز ذاكرة الطلاب مع بداية العودة إلى المدرسة؟ 

يحتاج الطلاب بعد انتهاء العطلة الصيفية والعودة إلى المدارس إلى تعزيز الذاكرة لزيادة القدرة على التحصيل الأكاديمي والاندماج في الموسم الدراسي.

 

و يمكن اتباع بعض الإجراءات الصباحية، التي ثبت جدواها علمياً في تقوية الذاكرة، والمواظبة عليها حتى تصبح عادات يومية، وفق ما جاء في تقرير نشرته صحيفة Times of India، وهي كما يلي:

 

ممارسة التمارين الرياضية:

 

تحفز التمارين الرياضية الصباحية الدماغ من خلال زيادة تدفق الدم وإطلاق الإندورفين، مما يمكن أن يحسن الحالة المزاجية والوظيفة الإدراكية. تُظهر الأبحاث أن النشاط البدني يعزز الذاكرة والتعلم من خلال تعزيز تكوين الخلايا العصبية الجديدة.

 

وجبة فطور صحية:

 

تغذي وجبة الفطور الصحية الدماغ وتسهم في انتظام مستويات السكر في الدم، وهو أمر بالغ الأهمية للوظيفة الإدراكية المثلى. ينبغي تضمين الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية ومضادات الأكسدة والحبوب الكاملة في وجبة الفطور لأنها يمكن أن تدعم الذاكرة والتركيز.

 

تناول كميات كافية من المياه:

 

يعتبر الترطيب المناسب ضروريًا للوظائف الإدراكية، لأن الجفاف يمكن أن يؤثر على الذاكرة والانتباه والعمليات الإدراكية الأخرى، ويساعد شرب الماء بكميات كافية صباحًا في الحفاظ على مستويات الترطيب ويدعم وظائف المخ.

 

إنشاء قائمة مهام يومية:

 

يساعد إنشاء قائمة مهام في الصباح على تنظيم الأفكار والأولويات، مما يقلل من التحميل المعرفي. يمكن أن تعزز هذه الطقوس البسيطة التركيز وتحسن الذاكرة من خلال توفير هيكل واضح لليوم.

 

المشاركة في أنشطة إبداعية: 

 

إن ممارسة الأنشطة الإبداعية، مثل الرسم أو الكتابة أو العزف على آلة موسيقية، تحفز مناطق مختلفة من الدماغ وتعزز الوظائف الإدراكية. ويمكن للإبداع أن يحسن مهارات حل المشكلات ويقوي الذاكرة.

 

الاندماج في التعلم النشط:

 

تعد المشاركة في أنشطة التعلم النشط، مثل القراءة أو حل الألغاز، سببًا في تحفيز نشاط الدماغ وتعزيز الذاكرة. يمكن أن تساعد التمارين المعرفية الصباحية في تنشيط المسارات العصبية المشاركة في الذاكرة والتعلم.

 

الحرص على التأمل الذهني:

 

ثبت أن التأمل الذهني يحسن الذاكرة العاملة والانتباه والمرونة الإدراكية، تساعد الممارسة المنتظمة على تقليل التوتر وتعزيز قدرة الدماغ على الاحتفاظ بالمعلومات ومعالجتها.

 

التعرض للضوء الطبيعي

 

يساعد الضوء الطبيعي على تنظيم الإيقاعات اليومية ويعزز الحالة المزاجية. يمكن أن يؤدي التعرض لأشعة الشمس في الصباح إلى تحسين أنماط النوم، مما يؤدي إلى تعزيز الذاكرة بشكل أفضل والوظيفة الإدراكية بشكل عام.

تلفزيون الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى