العناوين الرئيسيةفلسطين

موانئ مصرية تتحول إلى محطات رئيسية لشحن البضائع إلى الكيان خلال حرب غزة

تحولت موانئ بحرية مصرية إلى محطات رئيسية للعديد من سفن الشحن التي تنقل الحمولات بشكل دوري من وإلى الاحتلال “الإسرائيلي” خلال فترة الحرب على غزة.

 

ورصد موقع “عربي بوست” البديل لموقع “هاف بوست” الأمريكي في الشرق الأوسط، نشاط 19 سفينة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، وتتبع عبر بيانات بحرية خاصة مسارها الذي اقتصر على التنقل ذهاباً وإياباً بين موانئ الكيان ومصر.

 

وقال الموقع إن “الموانئ البحرية المصرية تحولت لمراكز حيوية لشحن البضائع إلى الكيان مع عدم وصول أي سفن تابعة لأي دولة عربية أخرى إلى الاحتلال في نفس الفترة”.

 

وتتنوع السفن الـ19، بحسب الموقع، “بين 7 سفن شحن لنقل حاويات البضائع، و6 سفن لنقل الإسمنت، و5 سفن شحن عامة، وسفينة لنقل البضائع السائبة التي يُقصد بها البضائع غير المعبأة مثل الحبوب والسكر والفحم، وأجرت هذه السفن عشرات الرحلات لنقل الحمولات”.

 

وبحسب الموقع “بلغت صادرات مصر إلى الكيان خلال الفترة من تشرين الأول 2023 إلى تموز 2024 نحو 170.1 مليون دولار، مقابل 162.8 مليون دولار خلال الفترة نفسها من العام السابق، أما واردات مصر فبلغت لذات الفترة 331.6 مليون دولار، وهو ما يمثل ثلاثة أضعاف مقارنة بـ 106.8 مليون دولار استوردتها في نفس الأشهر من عام 2022-2023”.

 

وأكمل الموقع “شهد شهر تموز 2024 أعلى القيم الشهرية، حيث بلغت صادرات الاحتلال إلى مصر 30.6 مليون دولار ووارداتها 45.4 مليون دولار”.

 

وانتهك الكيان منذ بداية العدوان على غزة اتفاقية السلام التي وقعها مع القاهرة في سبعينات القرن الماضي من خلال احتلاله لمعبر “فيلادلفيا” الحدودي بين فلسطين المحتلة ومصر، الأمر الذي يخالف بنود الاتفاقية المعروفة باسم “كامب ديفيد” ويتعدى على سيادة وأمن القاهرة دون أي ردة فعل من الدولة المصرية.

 

يذكر أن مصر تلعب دوراً في عمليات التفاوض بين المقاومة الفلسطينية والكيان لهدف وقف إطلاق النار في غزة، وبعد التحشيد الإعلامي لاقتراب توقيع الاتفاق والتأكيد على تذليل كافة الصعوبات قام الكيان بنسف كل ما زعمته مصر وشريكتها في الوساطة قطر والتأكيد على شروطه الأحادية لوقف العدوان غافلاً الشروط الفلسطينية، وذلك بالتوازي مع زيادة عدوانه الهمجي على المدنيين في القطاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى