العناوين الرئيسيةموجوعين

بعد قصف الاحتلال التركي لها.. محطات تحويل الكهرباء بالحسكة خارج الخدمة منذ أشهر

لا تزال جميع محطات تحويل الكهرباء 20/66 ، التي تعرضت لقصف الاحتلال التركي قبل أشهر خارج الخدمة نتيجة التدمير الكبير الذي تعرضت له، إضافة للتدمير الكبير الذي لحق بمنشأة توليد كهرباء السويدية الغازية الوحيدة في المحافظة.

ويأتي هذا الوضع الكهربائي السيء في محافظة الحسكة نتيجة الاعتداءات التركية التي تبررها بأنه “استهداف وتدمير مواقع قوات “قسد”، لتضاف إلى المعاناة الأكبر وهي ارتفارع ساعات التقنين الكهربائي إلى 23 ساعة قطع يومياً منذ سنوات طويلة.

بدوره، أكد مدير عام شركة الكهرباء في محافظة الحسكة “المهندس صالح إدريس” لتلفزيون الخبر أن “محطات تحويل الكهرباء 66 / 20، وعددها ثلاث محطات، والتي تعرضت للقصف من قبل طائرات الاحتلال التركي قبل 8 أشهر، مازالت خارج الخدمة ولم تتم صيانتها إلى الآن نتيجة عدم وجود المواد والمستلزمات وللارتفاع الكبير في تكاليف الإصلاح والصيانة”.

وبين “إدريس” أن “محطات تحويل الكهرباء 66/ 20 المعطلة هي المحطة الشمالية في مدينة القامشلي، ومحطتا مدينتي عامودا والدرباسية شمالي محافظة الحسكة والتي تعرضت لقصف بطائرات الاحتلال التركي في الشهر الأول من العام الحالي، إضافة لمحطة تحويل القحطانية التابعة لشركة نفط الحسكة بالرميلان وعنفات منشأة توليد الكهرباء في السويدية”.

وأوضح “إدريس” أن “ورش منشأة توليد كهرباء السويدية تمكنت خلال الفترة الماضية وبجهود محلية من تشغيل عنفة واحدة فقط من أصل 5 عنفات موجودة في المحطة اثنان منها خارجة عن الخدمة منذ زمن طويل، والاثنتان الآخرتان تعرضتا للقصف المباشر من طيران الاحتلال التركي”.

وأكد “ادريس” أن “إنتاج المحطة يصل حالياً الى 15 ميغا واط فقط من العنفة التي تم إصلاحها بعد أن كانت الكميات تصل إلى أكثر من 50 ميغا واط”.

 

ونوه مدير عام شركة كهرباء الحسكة إلى أن “الخطوط المغذاة من المحطات المدمرة في مناطق الدرباسية وريفها وعامودا وريفها والقسم الأكبر من مدينة القامشلي والقحطانية وريفها وريف القامشلي المغذى من المحطة الشمالية، تغذى حالياً من محطة تحويل كهرباء القامشلي الجنوبية، خصوصاً الخطوط المستثناة الحيوية المغذية للمشافي ومحطات المياه والمخابز”.

 

ولفت “إدريس” إلى أن “الصيانة يلزمها محولات 66 /20 حصراً، وهذه المحولات كلفتها المالية عالية جداً، حيث يصل سعر الواحدة منها إلى مليار ونصف المليار ليرة، إذ تم تزويد بعض المنظمات الدولية العاملة في المحافظة بالدراسات اللازمة للتدخل ودعم عمليات الصيانة وبناء على طلبها، وإلى الآن لم يتدخل أحد منها للصيانة”.

 

وكان كشف المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة الإنمائية والإنسانية في سوريا

آدم عبد المولى خلال زيارته الأخيرة لمحافظة الحسكة، بأنه “لم يستطيع الحصول على أي ضمانات من الجانب التركي خلال زيارته لأنقرة من عدم معاودتها لقصف محطات تحويل الكهرباء على الحدود السورية – التركية ، وذلك ضمن المساعي الأممية لإعادة تشغيل محطة مياه علوك بريف رأس العين المحتلة شمالي الحسكة”.

 

يشار إلى أن مستودعات شركة كهرباء محافظة الحسكة لا يوجد فيها مستلزمات للعمل من كوابل وقطع غيار وغيرها منذ عدة سنوات ، حيث يطالب سكان محافظة الحسكة خلال كل اجتماع حكومي أو حزبي أو خلال زيارات الوفود الحكومية القليلة للمحافظة بضرورة دعم شركة الكهرباء والمنظومة الكهربائية.

 

وكانت وزارة الكهرباء أعلنت قبل أسابيع عن وصول 27 شاحنة من التجهيزات الكهربائية وصلت إلى الشركة العامة لكهرباء دير الزور، تضم محولات كهربائية مختلفة الاستطاعة وأمراس وكابلات مختلفة القياس وعوازل وقواطع وأبراج وخلايا ربط حلقي، وذلك من أجل إعادة تأهيل و إيصال التيار الكهربائي إلى المناطق و الأرياف.

 

عطية العطية – تلفزيون الخبر – الحسكة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى