صحيفة “إسرائيلية”: هذا هو النصر المطلق الذي يزعم “نتنياهو” تحقيقه

كتب الصحفي “الإسرائيلي” في صحيفة “معاريف”، “أفرايم غانور”، مقالاً بعنوان “نصر نتنياهو المزعوم”، معلّقاً على عمل الحكومة بعد مرور أكثر من 10 أشهر على حرب غزة.

 

وقال “غانور”، إنه “لا يزال لدى حماس 115 أسيراً، ولا تزال تطلق بين الحين والآخر قذائف صاروخية وهاون باتجاه النقب ومستوطنات غلاف غزة وتل أبيب، وتعود إلى المناطق التي سيطر الجيش عليها ومشطها عدة مرات وتعمل منها وتسبب لنا خسائر بشرية”.

 

وتابع “غانور”، أن “مستوطنات غلاف غزة لا تزال مهجورة ومعظم سكانها مهجرون ويخشون العودة إلى منطقة أصابتهم بصدمة شديدة، وهي منطقة لا يزال بإمكانك سماع دوي المدافع والصواريخ فيها كل يوم”.

 

وأشار “غانور” إلى أن “الشمال أصبح ركاماً من الخراب ومستوطنات مهجورة وغابات محترقة من دون رد فعّال على الهجمات اليومية لحزب الله بالصواريخ والطائرات المسيرة”.

 

وأكمل “غانور”، أنه “في الضفة الغربية تدور حرب يومية ضد الفلسطينيين الذين يهددون بنقطة الضعف لدى “دولة” الاحتلال المستوطنات”.

 

ونوّه “غانور” إلى أنه “تقف اليوم “دولة” يستحوذ عليها الرعب وهي تتوقع هجوم الغضب الإيراني الذي يفترض أن يأتي من الشرق، والهجوم الانتقامي لحزب الله الذي يفترض أن يأتي من الشمال، والحوثيين في اليمن الذين توعدوا بالانتقام من الجنوب، والحركات الأخرى التي من المفترض أن تطلق صواريخها من سوريا”.

 

وختم “غانور” مقاله، متسائلاً أين انتصار “نتنياهو” المطلق هنا؟ يُتوقع من رئيس الحكومة الذي يطلق شعارات فارغة أن يقف أمام الجمهور ويشرح في هذه الأوقات الصعبة أين يرى هذا النصر المطلق وكيف برأيه سنصل إلى هذا النصر؟.

 

وشنّ الكيان منذ 8 تشرين الأول عدوان همجي غير مسبوق بالتاريخ الإنساني ضد المدنيين في قطاع غزة، أدّى لارتقاء وجرح وتهجير أكثر من 100 ألف مدني في القطاع.

 

يُذكر أن “نتنياهو” يُعاني من معارضة داخلية شديدة نتيجة التخبطات التي يواجهها الكيان جرّاء فشله في القضاء على حركة حماس وإيقاف جبهات الإسناد من لبنان واليمن والعراق بعد اندلاع معارك طوفان الأقصى، وسط مطالبات داخلية بعزله

تلفزيون الخبر