أبرز الاغتيالات الصهيونية لقادة المقاومة في فلسطين ولبنان
“كل ليمونة ستنجب طفلاً ومُحالٌ أن ينتهي الليمون” هذه الكلمات استطاع الشاعر نزار قباني تلخيص مسيرة النضال الفلسطيني والعربي ضد كيان الاحتلال الصهيوني.
واعتمد الكيان مع حركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية سياسة الاغتيال بهدف إضعاف هذه الجبهات وتدميرها لما تشكله من خطر وجودي على الكيان.
نستعرض في هذا التقرير أبرز الاغتيالات الصهيونية لقيادات المقاومة منذ بداية الكفاح المُسلح مع الكيان منتصف الستينات حتى تاريخه على صعيد الجبهتين الفلسطينية واللبنانية.
عباس الموسوي
أقدمت مروحية الاحتلال على استهداف موكب أمين عام حزب الله السيد عباس الموسوي في 16 شباط عام 1992 وذلك على طريق بلدة تفاحتا باتجاه بيروت ما أدى لاستشهاده رفقة أفراد عائلته.
راغب حرب
يعتبر الشيخ راغب حرب أحد المؤسسين الأوائل للمقاومة في لبنان وتحديداً لحزب الله، وفي 16 شباط عام 1984 قام الاحتلال عبر عملائه باغتيال الشيخ في قرية جبشيت اللبنانية أمام منزل أحد أصدقائه.
عماد مغنية
اغتال الكيان القائد العسكري الأول لحزب الله عماد مغنية في دمشق 12 شباط 2008 بعد سنوات من مطاردته لما يشكله من ثقل عسكري وأمني كبير على مستويي الحزب والنضال العربي ضد الكيان.
حسان اللقيس
نفذ الكيان عملية اغتيال بحق من أسماه “الساعد اللوجستي لحزب الله” حسان اللقيس في 4 كانون الأول 2013 عبر إطلاق نار على سيارته في الضاحية الجنوبية لبيروت.
فؤاد شكر
انتسب “شكر” لحزب الله منذ بداية تأسيسه وتدرج في سلم القيادة واعتبرت وسائل إعلام غربية أنه القائد العسكري الأعلى للحزب أو كبير المستشارين العسكريين لأمين عام الحزب والشخص الثاني على سلم للقيادة العسكرية والمسؤول عن مشروع الصواريخ الدقيقة واغتاله الكيان الثلاثاء في عدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت.
اسماعيل هنية
منذ تأسيس حركة “حماس” تمكن الكيان من اغتيال العديد من قادتها على المستوى السياسي والعسكري ليس ٱخرهم اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة اسماعيل هنية في طهران فجر الأربعاء.
أحمد ياسين
يعتبر الشيخ أحمد ياسين من على كُرسيه المتحرك المؤسس الأول لحركة “حماس” وفي 22 آذار 2004، قامت الطائرات “الإسرائيلية” بإطلاق عدة صواريخ استهدفت الشيخ بينما كان عائداً من أداء صلاة الفجر في حي صبرا ضمن غزة بعملية أشرف عليها رئيس وزراء الاحتلال “شارون” ما أدى لاستشهاده.
عبد العزيز الرنتيسي
يعد “الرنتيسي” أحد المؤسسيين لحركة “حماس” وقائدها خلفاً لـ”ياسين”، واغتاله الكيان في 17 نيسان 2004 بقطاع غزة من خلال 3 صواريخ أطلقتها طائرة “أباتشي”.
صالح العاروري
شن الكيان عدواناً في 2 كانون الثاني 2024 على الضاحية الجنوبية لبيروت اغتال خلاله نائب رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” صالح العاروي عبر استهدافه في مكتبه بصاروخ من طائرة مُسيرة.
أحمد الجعبري
قصف كيان الاحتلال في 14 تشرين الثاني 2012 سيارة نائب القائد العام لـ”كتائب القسام” التابعة لـ”حماس” ورئيس أركان الحركة أحمد الجعبري ما أدى لاستشهاده على الفور في قطاع غزة.
فتحي الشقاقي
أسس الشقاقي حركة “الجهاد الإسلامي” أواخر السبعينات واستمر في زعامتها حتى اغتياله على يد “الموساد” الصهيوني في جزيرة مالطا خلال زيارة لها في 26 تشرين الأول 1995.
بهاء أبو العطا
يعتبر “أبو العطا” أحد أهم القادة العسكريين لـ”سرايا القدس” التابعة لحركة “الجهاد” حيث اغتاله الكيان رفقة زوجته جراء قصف صاروخي لمنزله بقطاع غزة في 12 تشرين الثاني 2019 وتكريماً له اتفقت فصائل المقاومة الفلسطينية على تسمية “توقيت البهاء” للحظة إطلاق الصواريخ على الكيان.
واستطاع الكيان عبر سنوات الصراع مع المقاومة الفلسطينية من اغتيال شخصيات عسكرية وسياسية هامة من مختلف الفصائل المقاومة أبرزهم الرئيس الفلسطيني ورئيس حركة “فتح” ياسر عرفات عبر تسميمه في 2004.
واغتال الكيان أبو حسن علي سلامة الشهير بـ”الأمير الاحمر” والذي يعتبر العقل الأمني لحركة “فتح”، وذلك في بيروت سنة 1979، إضافة لاغتيال أبو جهاد خليل الوزير أحد مؤسسي حركة “فتح” في تونس 1988 وأبو إياد صلاح خلف القيادي الفتحاوي الكبير في تونس أيضاً في 1991.
وعلى صعيد “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” اغتال الكيان أحد أهم العقول الأمنية بتاريخ الصراع مع الاحتلال ومؤسس الجبهة وديع حداد عبر دس السم له في الشوكلاتة في ألمانيا الشرقية سنة 1978، كما اغتال الاحتلال أبو علي مصطفى الزبري الأمين العام للجبهة وذلك عبر استهداف مكتبه في مدينة البيرة الفلسطينية عام 2001.
يذكر أن جبهات المقاومة لم تتوقف يوماً عن نضالها ضد الكيان، فبعد استشهاد أي قائد عسكري أو سياسي يستمر النهج دون أي تغيير ويظهر خلفاً له قادة جدد يكملون المسيرة.
تلفزيون الخبر