صحيفة ألمانية: “الإسلاميون الخطرون” تضاعفوا أربع مرات في ألمانيا بعد الحرب في سوريا
قالت صحيفة “نويه أوسنبروكر تسايتونغ” الألمانية أن عدد ما وصفته بـ “الإسلاميين الخطرين” تضاعف أربع مرات في ألمانيا نتيجة الحرب الدائرة في سوريا.
ونشرت الصحفية تقريراً قالت فيه أن عدد “الاسلاميين الخطرين” في ألمانيا “وصل إلى 657 شخصاً استناداً إلى إحصائيات الدوائر الأمنية ومكتب هيئة مكافحة الجريمة، في حين كانوا 570 شخصاً حتى نهاية كانون الثاني الماضي”.
وأشارت هيئة مكافحة الجريمة، بحسب تقاريرها خلال السنوات الست الماضية، إلى أن “عدد “الجهاديين” تضاعف أربع مرات منذ عام 2011، وأن نصفهم متواجدين في ألمانيا وحوالي 100 في السجون، وكثيرون تحت المراقبة”.
وأوضحت الصحيفة الألمانية أنه “بالإضافة إلى الـ 657 “إسلامياً خطيراً”، يوجد 388 آخرين تحت المراقبة وينظر لهم كداعمين ومساعدين لهجمات إرهابية محتملة”.
وبررت الصحيفة سبب ارتفاع عدد “الجهاديين” إلى “زيادة التحقيقات والمراقبة في الدوائر الأمنية، ما أدى إلى اكتشاف أشخاص كانوا موجودين في السابق لكن دون مراقبة”.
وضمت سوريا خلال سنوات الحرب فيها الكثير من العناصر الاسلامية المتشددة التي تنتمي لتنظيمات تحمل فكرا تكفيريا بدءا بـ “الجيش الحر” مرورا بـ “جبهة النصرة” وليس انتهاءاً بـ “داعش”، وبعض هذه العناصر سافر إلى أوروبا ومنها من هو بالأصل أوروبي وعاد إليها.
يذكر أن مدن أوروبية عدة، من بينها مدن ألمانية، كانت شهدت عمليات انتحارية أو تفجيرات، نفذتها عناصر تابعة لتنظيمات تقاتل في سوريا، آخرها ما حدث في برلين، حيث قام متشدد بعملية دهس في 19 كانون الأول أودت بحياة 12 شخصًا وجرحت 48 آخرين.
تلفزيون الخبر