مدير الطيران المدني: هناك خطة لتوسعة مطار اللاذقية والصالة الجديدة لمطار دمشق مشروع استراتيجي
قال المدير العام للمؤسسة العامة للطيران المدني السوري
المهندس باسم منصور لبرنامج “المختار” الذي يُبث عبر إذاعة “المدينة اف ام” وتلفزيون الخبر، أن هناك خطة لتوسعة مطار اللاذقية، والصالة الجديدة لمطار دمشق مشروع استراتيجي لا يزال قائماً.
وأضاف “منصور” أنه “بخصوص مطار دمشق الدولي هناك إعادة تأهيل للممرات التي تؤدي للطائرة، إضافة لتوسيع منطقة الموازين ومنطقة القدوم خاصة للأفواج الدينية، وتم إعادة تأهيل الأدراج الكهربائية، كما ضاعفنا عدد كوات الصرافة بالتعاون مع المصرف التجاري، والمشروع الاستراتيجي هو بناء صالة جديدة ونسعى لذلك عبر تمويل أو تشاركية ونرحب بذلك، وهناك تطور على صعيد الخدمات والنظافة”.
وأكمل “منصور” أن “تجهيزات مطار حلب هي الأحدث بين المطارات ونسعى لزيادة الحركة ضمنه وتطويره، وسيضاف قسم ترانزيت بطابقين في مطار اللاذقية وسيكون مربوط مع السوق الحُرة وهناك خطة كاملة لتوسعة المطار”.
ونوه “منصور” إلى أن “أضرار التجهيزات الملاحية خلال الحرب تتجاوز 70 مليون دولار، وقمنا بصيانة بعض الموجود بجهود محلية”.
وحول ترخيص شركات الطيران الخاصة، أجاب “منصور” أن “أحد شروط ترخيص شركات الطيران هي وجود طائرة ملك وطائرتين أجار ومسجلة في أحد المطارات السورية، ومؤخراً منحت شركة (ستار اير لاينز) الترخيص وخاطبنا العراق والإمارت لمنحهم ترخيص التشغيل ومنحناهم سنة للتشغيل وإلا سيُلغى ترخيصهم”.
وبخصوص عدد الطائرات في الأسطول الجوي المدني السوري، أكد “منصور” أن “شركة أجنحة الشام لديها 4 طائرات، والسورية للطيران 5 اثنان بحجم كبير، وجميع الطائرات سليمة وٱمنة وجاهزة، ولا يمكن السماح لأي طائرة غير جاهزة بالعمل من جهتنا أو جهة الدول الأُخرى”.
وأوضح “منصور” أنه “بعد قرار عودة الحج من سوريا تم إعادة تجهيز الطائرات لدينا وجهزنا صالة الزوار الثانية وتخصيصها للحجاج حرصاً على عملية الازدحام، وتم تجهيزها بالموازين وأماكن الوضوء والصلاة وصالات الانتظار ومركز صحي متطور، وتم وضع خطوات لتأمين موضوع استقبال الحجاج وتوديعهم”.
وختم “منصور” أنه “صباح الثلاثاء ستطير أول رحلة للحجاج، وهناك حوالي 4 رحلات يومياً ويُفضل أن تكون عملية نقل الحجاج نحو المطار بشكل جماعي مع التمني بتخفيف أعداد المودعين، إضافة للتقيد بالوزن وهو 30 كيلو إضافة ل7 كيلو لحقيبة اليد، ويحق للحجاج اصطحاب 500 ألف ليرة سوري ومايعادل 10 ٱلاف دولار، والحجاج معفيون من تصريف 100 دولار”.
يذكر أن العقوبات الغربية/الأمريكية أثرت بشكل كبير على الطيران المدني السوري لجهة صيانة الطائرات وتأمين لوازم التشغيل والعمرة وتعويض الفاقد في أجهزة الملاحة التي استهدفتها الجماعات الإرهابية وكيان الاحتلال.
يشار إلى أن المملكة البحرينية أعادت مؤخراً السماح بتسيير رحلات بين دمشق والمنامة بعد سنوات من الانقطاع، إضافة لوجود حديث عن اقتراب عودة السفر بين سوريا والسعودية.
تلفزيون الخبر