رؤساء وقادة دول قضوا في حوادث طيران
تعرّض العديد من رؤساء وقادة الدول إلى حوادث جوية أدّت في بعض الأحيان إلى مصرعهم، مع اختلاف أسباب وموقع حدوثها.
وكان الرئيس العراقي “عبد السلام عارف” ضحية حادثة طائرة كان يستقلها هو وبعض وزرائه ومرافقيه بين القرنة والبصرة عام 1966، في ظروفٍ غامضة، ارتبطت كما فسّرها البعض بعاصفة رملية تسببت في خروج الطائرة عن مسارها واصطدامها بالأرض.
وقتل الرئيس الباكستاني “محمد ضياء الحق” إثر انفجار طائرته في حادث قيل إنه مدبر، عام 1988 قرب “بهاولبور” في رحلة كان يصحبه فيها نخبة من كبار العسكريين الباكستانيين.
ولقي رئيس الإكوادور “خايمي رولدوس أغيليرا” مصرعه في حادث تحطم طائرة عام 1981، في ظروف لم يتم توضيحها، إلّا أنه قيل إنها “عملية اغتيال مدبرة”.
وقتل الرئيس البولندي “ليخ كاتشينسكي” بعد تحطّم الطائرة الرئاسية التي كانت تقله بالقرب من مقاطعة “سمولينسك” الروسية عام 2010، وكان على متن الطائرة المحطمة الرئيس البولندي وزوجته، بالإضافة إلى سياسيين بولنديين آخرين رفيعي المستوى.
وقتل الرئيس المقدوني “بوريس ترايكوفسكي”، في حادث تحطّم طائرة عام 2004، إذ تحطّمت الطائرة الرئاسية على بعد 10 كيلومترات من مدينة “موستار” البوسنية، وأكّدت لجنة التحقيق حينها بأن تحطّم الطائرة نتج عن أخطاء الطاقم.
وتحطّمت الطائرة التي كان على متنها الرئيس الموزمبيقي “سامورا ماشيل”، عندما كان عائداً إلى “مابوتو” من مؤتمر دولي عام 1986، في سماء حدود جنوب إفريقيا وموزمبيق وزيمبابوي، دون تحديد أسباب الحادثة.
ولقي رئيس مجلس الوزراء اللبناني “رشيد كرامي” مصرعه في حادث تفجير طائرة عسكرية عمودية، وأدين قائد “القوات اللبنانية”، “سمير جعجع”، بتدبير الاغتيال وحكم عليه بالإعدام ثم بالسجن المؤبد قبل أن يُطلق سراحه عام 2005.
وتعرّضت مروحية الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي“، الأحد، إلى حادثة هبوط اضطراري صعب في محافظة “أذربيجان” الشرقية شمال غرب إيران، أدّت لاستشهاده ووزير خارجيته، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين، بحسب ما أعلنه مجلس الحكومة الإيرانية، صباح الاثنين.
تلفزيون الخبر