تعرف على أشهر حوادث الطيران في التاريخ
وقعت العديد من حوادث الطيران عبر التاريخ رغم اعتبار الرحلات الجوية بأنها من أفضل وسائل النقل المعاصر، وأكثرها أماناً، لكن وعلى الرغم من التكنولوجيا المتقدمة، إلّا أنه من الممكن ارتكاب أخطاء كارثية تؤدّي لوقوع مئات الضحايا.
ففي آذار من عام 1977، اصطدمت طائرتان من طراز بوينغ 747 على مدرج مطار “تنريف” في جزر الكناري الإسبانية، وسقط 583 قتيلاً في حادث يعتبر الأسوأ في تاريخ الطيران.
ووقع الحادث بعد انفجار قنبلة في مطار “غران كناريا”، فتم توجيه العديد من الطائرات نحو مطار “تنريف”، من بينها طائرتا الخطوط الجوية الملكية الهولندية الرحلة 4805، وخطوط بان أميريكان العالمية 1736.
وأدّى إغلاق مطار غران “كناريا” إلى إرغام مراقبي الحركة الجوية على تجميع الطائرات على الممر الرئيسي المؤدّي إلى المدرج، الأمر الذي نتج عنه ازدياد كثافة الضباب وانعدام الرؤية، بالتالي اصطدمت الطائرتان على المدرج.
وفي عام 1979، اصطدمت طائرتان تشغلهما شركة “إيروفلوت” السوفيتية السابقة، فوق مدينة “دنيبرودزرجينسك” الأوكرانية، ولقى نحو 178 شخصاً مصرعهم في الحادث، بمن فيهم أعضاء فريق كرة القدم “Pakhator Tashkent Uzbek”.
وفي تشرين الثاني من عام 1996، اصطدمت طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية بطائرة الخطوط الجوية الكازاخستانية، أثناء توجهها من “شيمكنت” في كازاخستان إلى “دلهي” بالهند، وأدّى الحادث الذي وقع في قرية “شاركي دادري”، الواقعة غرب “نيودلهي”، إلى مصرع جميع الركاب البالغ عددهم 349.
ووقعت كارثة على الحدود السويسرية الألمانية عام 2002، أدّت إلى وفاة 63 شخصاً فوق “أوبرلينجن”، وفشل المراقب بيتر نيلسن، في ملاحظة وجود طائرتين على طريق التصادم أثناء المراقبة، مع الإشارة إلى أنه قُتل بعد عامين على يد “فيتالي كالويف”، وهو مواطن روسي توفيت زوجته وطفليه في الحادثة.
وفي آب عام 2006، تعرّضت طائرة تابعة لشركة “غول ترانسبورتس إيريوس”، إلى عطل في جناحها الأيسر، بسبب اصطدام طائرة خاصة به فوق مدينة “ماناوس” الاستوائية بالقرب من غابات “الأمازون” البرازيلية، ولقي جميع الركاب الذين كانوا على متن الطائرة من طراز بوينغ 747، مصرعهم بعد انفجارها وتحطمها في الغابة.
واستشهد الرئيس الإيراني ومرافقوه بحادث جوي، الأحد، أثناء أداء واجب العمل شمال غربي إيران، بحسب ما أعلنه مجلس الحكومة الإيرانية صباح الاثنين.
وكان الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي”، ووزير خارجيته “حسين أمير عبد اللهيان”، إضافةً إلى مسؤولين آخرين، على متن الطائرة التي سقطت، أثناء عودتهم من زيارة رسمية إلى أذربيجان.
تلفزيون الخبر
