سياسة

ماهي المناطق الأربعة التي اقترحها الروس كمناطق “آمنة” في سوريا ؟

تناقلت وسائل اعلامية عدة خبر الاقتراح الروسي بإنشاء مناطق “آمنة” أو مناطق “تخفيف تصعيد” بين الدولة السورية والتنظيمات المتشددة.

وذكرت وكالة “سبوتنيك” الروسية أنها “حصلت على نسخة من المقترح، وتضمن إنشاء مناطق “آمنة” في أربع نقاط هي : محافظة إدلب، شمال حمص، الغوطة الشرقية، وجنوب سوريا”.

وجاء المقترح الروسي تحت عنوان “اقتراحات روسيا الاتحادية حول إنشاء مناطق تخفيف التصعيد على أراضي الجمهورية العربية السورية”.

وتضمن المقترح “إرسال وحدات عسكرية من الدول الضامنة للاتفاق، للإشراف على تنفيذ وقف إطلاق النار، إضافة إلى إنشاء خطوط فاصلة على حدود المناطق الأربعة، ووضع حواجز لتأمين المساعدات الإنسانية”.

وجاء في المقترح، بحسب الوكالة الروسية، “خلق الدول الضامنة للظروف الملائمة، وتأمين عودة النازحين في الداخل السوري، واستعادة منشآت البنية التحتية وإعادة إمدادات المياه، وغيرها من المستلزمات الحياتية للسكان داخل المناطق الأربع”.

وتسعى روسيا للحصول على قرار من الدول الضامنة للمحادثات، حتى يبدأ إنشاء تلك المناطق، وشكّلت لجنة عمل مشتركة على مستوى الممثلين المفوضين عن الدول، وفق “سبوتنيك”.

وتحدث المقترح، بحسب وسائل اعلامية، عن “منع استخدام أي نوع من الأسلحة في هذه المناطق، مع ضرورة أن تساعد قوى “المعارضة” في طرد تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة”، أو ما يسمى حاليا “هيئة تحرير الشام”، من مناطق تخفيف التصعيد”.

وعلى الجانب الإنساني، تضمن المقترح “تأمين مرور المدنيين بين المناطق المختلفة وعودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم، وكذلك إيصال المساعدات الإنسانية، وإعادة تهيئة البنى التحتية، وتوفير متطلبات الحياة اليومية للناس”.

وكشف ناشطون من مدينة السويداء، بحسب مواقع الكترونية، أن “المركز الثقافي في مدينة السويداء، برعاية مركز المصالحة الروسي، سيحتضن مهرجاناً يوم الأربعاء ﻹعلان محافظة السويداء أول منطقة آمنة في سوريا”.

فيما لم تعلن روسيا ولا أي من الدول “الضامنة للمحادثات” عن تفاصيل المقترح حتى الآن، بينما قال وفد “المعارضة” أنه وجد “معطيات إيجابية”، لذلك أعلنت عن حضورها لمؤتمر استانا.

وكان أول من تحدث عن مضمون المقترح الروسي، فاتح حسون، عضو وفد “المعارضة” المسلحة إلى استانا، قائلاً أن “روسيا طرحت فكرة إنشاء “مناطق خاصة”، للتخفيف من حدة التوتر بين الجيش العربي السوري وفصائل “المعارضة”، تدخلها قوات من دول “محايدة” إلى خطوط التماس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى