بذريعة معاقبتها.. تركيا تفرض “قيوداً” على تصدير بعض المنتجات ل”إسرائيل”
فرض الرئيس التركي “أردوغان” بعض القيود على بعض المنتجات المخصصة للتصدير نحو كيان الاحتلال، مغلفاً ذلك بعباءة معاقبة الكيان على جرائمه في غزة.
وتناقلت وسائل إعلام داعمة ل”أردوغان” خبراً، أن “الخليفة” أوقف التصدير من تركيا نحو الكيان بشكل كامل رداً على جرائم الاحتلال في غزة، إلا أن ما قامت به حكومة “أردوغان” حقيقةً هو فرض “قيود” على بعض المنتجات المُصدرة إلى “تل أبيب” دون شرح ماهية هذه القيود وطبيعتها، وكيف ستؤثر على العلاقات التجارية بين الطرفين.
وعن هذه الأخبار، يقول الصحفي التركي المعارض متين جيهان عبر حساباته على مواقع التواصل “لم أكن أعلم هذا مسبقاً ولم أعلم إلا منذ أشهر قليلة أنه لا يوجد لدى الحكومة إلا خط أحمر واحد هو “إسرائيل””.
وفي وقت سابق نشر الصحفي “جيهان” أن “الكيان يحصل على 65% من نفطه من مرفأ جيهان التركي (نفط آذربيجاني)، كما يحصل على 65% من الحديد الصلب، و95% من الإسمنت من تركيا”.
وأضاف الصحفي التركي أن “الاحتلال يستقبل يومياً حوالي ثمان سفن آتية من تركيا وتحمل فيها أغذية وملابس وتجهيزات العسكر”.
وجاءت هذه المعلومات لتكمل عمليات الدعم غير المنقطعة من قبل الحكومة التركية برئاسة “أردوغان” لكيان الاحتلال بدايةً من رفع التبادل التجاري بين الطرفين، مروراً بتزويد الكيان بمئات السفن المحملة بالخضار والفواكه، عدا عن تزويد جيش الكيان بمياه الشرب في الوقت الذي يقوم به الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية بحق أهالي القطاع.
وفي منتصف شباط الماضي، تداول رواد مواقع الاجتماعي صوراً لشظايا صواريخ صناعة تركية، كانت بحوزة جيش الاحتلال الصهيوني خلال معارك قطاع غزة الحالية.
وأشارت الصور المتداولة إلى شظايا صواريخ تركية الصنع، استخدمها الجيش “الإسرائيلي” في مخيم الشجاعية للاجئين في غزة.
يذكر أن “أردوغان” لم يتوقف عن التصريح باقتراب تلقي الكيان خيبة كبيرة جراء الجرائم التي يرتكبها في غزة، لكنه لم يقوم بقطع العلاقات مع “إسرائيل” لا السياسية ولا التجارية ولا غيرها.