“عنصر أوزبكي ” يقتل قيادي أوزبكي في “ الثورة السورية “ في إدلب
وبحسب صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، فإن صلاح الدين الأوزبكي، أو صلاح الدين البخاري، أو صلاح الدين الشيشاني، كلها أسماء لذات الشخص، وهو شيخ يحمل الفكر الجهادي ويرأس كتيبة “الإمام البخاري”، التي تضم بغالبيتها مقاتيلين أجانب وبالأخص قوقازيين.
وبحسب مواقع الكترونية “معارضة”، فإنه تم تصفية الشيشاني مع 4 من مرافقته مساء يوم الجمعة في منطقة شعيب داخل مدينة إدلب، على يد مسلح “منشق” عن تنظيم “الإمام البخاري” وتابع لـ “جبهة النصرة”.
وأضافت المواقع أن “شخصًا أطلق النار على القيادي الشيشاني في الحركة ومرافقيه، عقب انتهائهم من صلاة المغرب، في المكتب الإعلامي التابع لكتيبته في مدينة إدلب”، مبينة أن “أن منفذ العملية هو عنصر أوزبكي، عمل ضمن كتيبة “الإمام البخاري”، ثم بايع “هيئة تحرير الشام” وتركها مؤخرًا ليعود إلى صفوف الكتيبة”.
وكان برز اسم الشيشاني بداية بعد الإعلان عن تشكيل “داعش”، حيث ذهب الشيشاني إلى الرقة واجتمع مع قيادات “داعش” ما لبث أن عاد رافضا مبايعتها، وكان آنذاك “أميرا” لـ “جيش المهاجرين والأنصار”، وظل يعمل تحت عباءة “حركة أحرار الشام الاسلامية”.
يذكر أن صلاح الدين الشيشاني كان سبق له أن قاتل في أفغانستان، إلى جانب حركة “طالبان” الأفغانية، ثم هاجر مع كتيبته إلى سوريا ليقاتل في صفوف “ الثورة “ في “حركة أحرار الشام” التي تعد بنظر الولايات المتحدة والأوروبيين “معارضة معتدلة”.