طافشين

سعوديون يتهمون السوريين المقيمين في السعودية بتشكيل “دولة داخل دولة” ويدعون لطردهم

ادعى مغردون سعوديون أن السوريين المقيمين في في السعودية باتوا يشكلون “دولة داخل دولة” من خلال صورة لتدوينة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ، داعين لطردهم من المملكة.

ودعت التدوينة التي حركت النار الكامنة تحت الرماد، المواطنين السوريين المقيمين في الرياض، إلى التواصل مع الحساب الناشر “لتعيين مشرفين على أحياء مدينة الرياض، لمعرفة السوريين في كل حي، والتواصل لسهولة البحث والإحصاء”.

ونقلت “bbc” أن السعوديين غردوا بهاشتاغ “سوريين_مشرفين_لاحياء_الرياض” ، وهاشتاغ “السعودية_للسعوديين” واصفين الوجود السوري في السعودية “بالاستعمار” وقائلين إن “الوقت حان لإخراجهم من البلد”.

وقال العديد منهم، بحسب الموقع، أن وجود السوريين في السعودية “فيه ظلم للمواطن السعودي في وظيفته وعمله وأمنه وعيشته”.

وكان السوريون الذين سافروا إلى السعودية قبل عشرات السنين، عمروا البلد النفطي، الذي كان وما زال يتسم بالجهل، والتخلف، والبداوة.

وزعم بعض المنفصلين عن الواقع من بعضهم السعوديين أن المملكة هي “الدولة الوحيدة في العالم التي استقبلت السوريين دون أن تضعهم في مخيمات لاجئين”.

وأعربوا عن خشيتهم من أن “يدفع السعوديون ثمن هذا الكرم” على حد قولهم وقائلين إن ما يجري هو عبارة عن “نار من تحت الرماد”.

والجدير بالذكر أن السعودية، ودول الخليج العربي، لم تستقبل أي سوري هارب من الحرب، بل وفرضت المملكة على السوريين المقيمين على أراضيها الكثير من القيود، حيث وصلت بها الكراهية إلى اعتقال كل سوري وضع علم بلده على مواقع التواصل.

ورفض بعض المغردين السعوديين الآراء المذكورة قائلين إن “التعميم غير مقبول”. وأشار هؤلاء إلى أن “هناك سوريين في السعودية يبحثون عن رزقهم ويحترمون البلد وقوانينها”.

وظهر هاشتاغ “سوريين_مشرفين_لاحياء_الرياض” في نحو 33 ألف تغريدة وهاشتاغ “السعودية_للسعوديين” في أكثر من 4 آلاف تغريدة.

يشار إلى أن السعودية ، دفعت وتدفع مليارات الدولارات لتسليح المقاتلين، واستيراد المتطرفين إلى سوريا، لقتل السوريين، بهدف إسقاط النظام لأنه وصفها قبل نحو ١١ عاماً بـ “ أنصاف الرجال” .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى