السيسي يغيب عن القمة العربية لأنه “سيتعرض” لمحاولة اغتيال
قالت وسائل إعلام مصرية إن الكشف عن محاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي يقف وراء عدم حضوره قمة نواكشوط التي بدأت أعمالها، الاثنين 25 تموز، في العامصة الموريتانية.
وذكرت صحيفة “المصري اليوم” أنه وردت معلومات “مؤكدة” إلى رئاسة الجمهورية تفيد بأن السيسي “سيتعرض” لمحاولة اغتيال حال تواجده في موريتانيا.
وكشفت المصادرل لصحيفة المصرية أن تلك المحاولة لم تكن الأولى ضد الرئيس المصري خلال جولاته الخارجية، لافتة إلى أنه بناء على تلك المعلومات تقرر عدم مشاركته في القمة العربية.
وبناءا على ذلك، كلف السيسي رئيس مجلس الوزراء، برئاسة وفد مصر خلال القمة، ونقل رسالة إلى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، تتضمن الإعراب عن أطيب التمنيات بنجاح القمة في اعتماد “القرارات اللازمة” التي من شأنها تعزيز “العمل العربي المشترك”، ودعم “التكاتف والتضامن العربي” في مواجهة مختلف التحديات التي تواجهها الأمة العربية في الوقت الراهن.
يذكر أن قمة نواكشوط التي وصفت بـ”قمة بلا قيمة”، تأكد أن كلا من أمير قطر وأمير الكويت ورؤساء السودان والصومال وجيبوتي وجزر القمر سيشاركون في القمة، فيما ذكرت وسائل الإعلام الأردنية أن الملك عبدالله الثاني لن يحضر، وسيترأس رئيس الوزراء هاني الملقي الوفد المشارك، وتداولت وسائل إعلام فلسطينية أنباء عن غياب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن القمة نظرا لوفاة شقيقه في قطر.
ومن جهته قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي “رئيس جمهورية العراق فؤاد معصوم لن يشارك في اجتماعات القمة العربية السابعة والعشرين المنعقدة في العاصمة الموريتانية نواكشوط”، دون ذكر الأسباب، لافتا إلى أن وزير الخارجية إبراهيم الجعفري سيترأس الوفد العراقي الذي سيحضر القمة.
كما تضاربت الأنباء بشأن مشاركة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ولم تصدر الرياض حتى الآن بيانا رسميا بذلك، أما سلطنة عمان فسيترأس وفدها ممثل خاص للسلطان قابوس، فيما ستشارك دول البحرين وفلسطين والمغرب وتونس بوفود برئاسة وزراء الخارجية.
وسيتغيب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، كعادته في أغلب المشاركات منذ أن تدهورت حالته الصحية، ليمثله رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح.
أما سوريا فستغيب عن القمة بسبب تعليق عضويتها في الجامعة العربية، ولكن ذكر مسولون موريتانيون سابقا أن طاولة الوفد السوري ستشهد تواجد “قناني مي”، ما أثار ارتياحا كبيرا في صفوف المواطنين السوريين، الذي يصفون القمة العربية بـ”المسخرة”.