المقداد: نتنياهو دمر قطاع غزة في إبادة بشرية موصوفة
قال وزير الخارجية والمغتربين، الدكتور فيصل المقداد، الأحد، في تدوينة على منصة “إكس “: “دمر رئيس وزراء كيان الاحتلال “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو قطاع غزة وقتل ما يزيد على اثني عشر ألفاً من أطفال غزة، وما يزيد على ثمانية آلاف امرأة، ويقترب مجموع الضحايا الذين قتلهم بدم بارد إلى حوالي وأحد وثلاثين ألف شهيد وهي إبادة بشرية موصوفة”.
وتابع “المقداد: “المقولة التي يكررها إستراتيجيو الاتحاد الأوروبي لبناء عالم قائم على القواعد تبخرت، السفاح نتنياهو لم يترك قواعد إلا وحطمها: القانون الدولي، القانون الإنساني الدولي، الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ميثاق الأمم المتحدة، حقوق الطفل، حقوق المرأة، الديمقراطية، نزع السلاح، والسلام”.
وأضاف وزير الخارجية والمغتربين: “الأخطر من جرائم نتنياهو وعصابته الحاكمة هو الدعم الذي حصل عليه من الكثير من قيادات دول الاتحاد الأوروبي وبرلماناتها، ناهيك عن الدعم الأعمى له من قبل واشنطن”.
وأكمل “المقداد”: “الكل يعرف أن الكثير مما قام به قادة الاتحاد الأوروبي سابقاً ولاحقاً كان عبارة عن تهريج ونفاق وأكاذيب، وأدى دفاعهم عن جرائم نتنياهو إلى سحب البساط من تحت أقدامهم جميعاً وأظهرهم على حقيقتهم دمى صغيرة في يد الصهيونية وأعداء لحقوق الشعوب وتطلعاتها”.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى أكثر من 30 ألف شهيد، وأكثر من 70 ألف جريح بعد أكثر من 155 يوماً من حرب الإبادة “الإسرائيلية” التي استهدفت أرواح المدنيين على نحو وحشي وغير مسبوق.
ووفقا للتقديرات، فإن 85% من سكان قطاع غزة، أي نحو 1.9 مليون شخص، هجروا قسرياً من منازلهم خلال الحرب، كثير منهم نزح عدة مرات بحثاً عن النجاة، في ظل استهداف الاحتلال لكل بقعة في القطاع حتى تلك التي دعا المدنيين للهروب إليها.
وكانت حذرت الأمم المتحدة من أن ما لا يقل عن ربع عدد سكان قطاع غزة على بعد خطوة واحدة من المجاعة، مشيرةً إلى أن العاملين بالمجال الإنساني يواجهون عقبات هائلة لمجرد إيصال الحد الأدنى من الإمدادات، ومؤكدةً أن إيقاف الأعمال العدائية يمثل أولى خطوات القضاء على خطر المجاعة